على شرفة ذلك الصباح
حلمت
بأن الكون يسير إلى مهجتي العليلة
وأن خيوط الشمس تداعب ما اضمحل من تداعيات روحي
كلما انكسرت
عدت أسكن قلمي
أتظاهر بتدوين آلاف المجرات
أقتطف منها براعما
من ربيع آت
كل أعماقي تنادي ذلك الأصيل
تتناغم لغة مشفرة بينهما
الأصيل يخرج من أعماقي
ليحتل آلاف المجرات
ولم أشف من ظل انكسار