ثم..
سلامٌ على ذلك الغيابِ الطويل..
الذي أخبرني، أنَّكَ بعتَ القضيةَ بلا ثمنٍ..
وسلامٌ، على ذلك الجفاءِ فيك..
الذي أنبأنِي أنَّ القلوبَ تتغير..
وكذبَ من قالَ:-
(أنَّ هناكَ ثوابت لاتنالُها الريحُ)..
فلو كان الأمرُ كذلك سيدي..
لكنتَ الآن واقفاً على بابي..
كأزلٍ يؤرخُ أنفاسَ الزمنِ..
تحفرُ التفاصيلَ في قلبِكَ..
وتنتظرُ اللحظةَ التي تفتحُ فيها المصاريع..
أو، يأتيك صوتنا ببشارة القبول..
إنما الأشخاص كما الأيام، دول..
فيوم للبزوغ، ويوم للأفول..
ولكننا،،،
انتبهنا بعد فوات الأوان..
انتهى..