كتب عادل احمد
نظمت نقابة المهن الزراعية ونقابه المهن التعليمية بمحافظة الفيوم، بحضور الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين والدكتور علاء شيلابي نقيب الزراعيين بمحافظة الفيوم وعيسي عثمان نقيب المعلمين بمحافظة الفيوم مؤتمرا للحوار المجتمعي والتوعوي للترويج للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر في قطاع الزراعة ضمن سلسلة من الحوارات المجتمعية والتوعوية بمختلف المحافظات للترويج لتنفيذ هذه المشروعات لتطوير القطاع الزراعي وتحقيق الأمن الغذائي.
وقال الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين إنه تم استعراض قصص النجاح لعدد 4 من الشباب والسيدات بمحافظة الفيوم للمشروعات الصغيرة في مجال تسمين الإنتاج الحيواني وتربية الدواجن، ضمن خطة الدولة لتمكين المرأة كنموذج نجاح في مجال التربية الريفية لتطوير قطاع إنتاج الدواجن في التربية الريفية.
وأضاف نقيب الزراعيين، أنه تم استعراض دور المشروعات الصغيرة في مجال التوسع في إنشاء الصوب الزراعية في الفيوم لأحد الشباب كنموذج نجاح لزيادة إنتاجية المحاصيل من وحدة المساحة، وأيضا بالنسبة للسيدات الحرف اليدوية من المخلفات الزراعية وخاصة من سعف النخيل، ضمن منظومة الإستفادة من مخلفات النخيل لزيادة العائد من الحرف اليدوية.
وأوضح «خليفة»، أن هذه الاجتماعات تأتي في إطار بروتوكول التعاون بين النقابة وجهاز تنميه المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر لتنفيذ بعض المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر في قطاع الزراعة في كل المحافظات كمرحلة أولي تضم 3 محافظات “الإسماعيلية والفيوم والمنوفية”، موضحا أن هذه المشروعات تعمل علي توفير فرص العمل وزيادة إنتاجية القطاع الزراعي ورفع كفاءة استخدام الموارد لدي أحد أهم فئات المجتمع الزراعي والتعليمي.
وأشار نقيب الزراعيين، إلى أن أولوية هذه المشروعات ستكون في المحافظات الريفية لخدمة المهندسين الزراعيين والمعلمين وأسرهم والعمل من خلال المشروعات الصغيرة للتحول من السياسة الاستهلاكية للسياسة الإنتاجية، لتغيير ثقافة الخريجين للعمل في القطاع الزراعي وفقا لرؤية الرئيس عبدالفتاح السيسي، تماشيًا مع رؤية الدولة لتطوير القطاع الزراعي وتعزيز دوره في تحقيق التنمية المستدامة.
ولفت «خليفة»، إلي أن قائمة أهم المشروعات الزراعية الصغيرة ومتناهية الصغر ذات الأولوية تحقق أعلي عائد من الزراعة للمستفيدين منها مثل مشروعات الإنتاج الحيواني والداجني ومشروعات الحرف الزراعية والاستفادة من المخلفات الزراعية وتدوريها مثل قش الأرز وسفير القصب ومخلفات القطن لتعزيز الإنتاجية للمحاصيل الرئيسية ومشروعات تجفيف الطماطم والبصل والثوم لتحسين المسائل الحياتية في الريف المصري وقري حياة كريمة.
وأوضح نقيب الزراعيين، أن تنفيذ هذه المشروعات يساهم في زيادة عدد المشروعات الزراعية وتطويرها من خلال نشر ثقافة العمل الحر وريادة الأعمال وتنمية قدرات خريجي كليات الزراعة ومدارس الزراعة وتأهيلهم وتمكينهم من بدء وإدارة مشروعات زراعية وإنتاج حيواني وداجني وسمكي صغيرة وذلك تماشياً مع استراتيجيات الدولة الهادفة لاستدامة تطوير وتنمية القطاع الزراعى.
وشدد نقيب الزراعيين علي أن التعاون بين نقابتي الزراعيين والمعلمين وجهاز تنميه المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر يعكس التزام القطاعين التعليمي والزراعي بتحقيق التنمية الشاملة وتنمية الموارد البشرية في البلاد، موضحا أنه يعد فرصة حقيقية لخريجي كليات ومعاهد ومدارس الزراعة لتنمية مهاراتهم ومعرفتهم في مجال الزراعة، وتحويلها إلى فرص عمل حقيقية ومشاريع مستدامة.
ولفت «خليفة»، إلي أنه تم الاستماع للحضور والمشاركين واستطلاع رأيهم وطرح بعض المقترحات المفيده لتنفيذ هذه المشروعات حيث أبدوا رغبتهم في التدريب الذي يتم تنفيذه من قبل جهاز تنميه المشروعات خلال الأيام القادمه، ورفع الوعى بالفرص الاستثمارية في مجال العمل الحر وتشجيع الشباب خاصة الخريجين على إقامة أعمالهم الخاصة بعيدا عن الأنماط التقليدية من الوظائف.
وأشار نقيب الزراعيين، إلي أن تنفيذ المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر يساهم في تطوير قدرات الفئات المستهدفة، وتأهيل المستفيدين منها وتدريبهم ورفع كفاءتهم لتحقيق أعلي إستفادة من خريجي كليات الزراعة والمعاهد والمدارس الزراعية، موضحا أن هذه المشروعات سوف تسهم في تعزيز الاقتصاد المحلي وتنميته، وتعزيز الأمن الغذائي في البلاد، وفقا لأولويات الدولة المصرية ورؤية الزراعة في مصر، وتوفير فرص عمل للخريجين في مجال الزراعة، وتعزيز ثقافة العمل الحر وريادة الأعمال.