في إطار اليوم العالمي للسكان الموافق 11 ,يوليو 2024 نحتفل يوم الاثنين الموافق 15 يوليو 2024، بالذكرى الثلاثين للمؤتمر الدولي للسكان والتنمية الذي انعقد عام 1994 بالقاهرة حيث يحتفل العالم اجمع في هذا العام 2024 بهذا العمل الذي استضفته مصر بثلاثون عام من التقدم.
أصدر مؤتمر 1994 اتّفاقٌا عالميا محوريا وضع الناس في مركز التنمية ونص على الالتزام بالعمل لتحسين ما يتمتّع به الجميع من صحة وحقوق وحرية الاختيار. أكّد الاتّفاق على رؤية متعلّقة بالإمكانات البشرية التي ألهمت التقدُّم منذ ذلك الحين إذ تردّد صداها وانتشر بفضل خطة التنمية المستدامة لعام 2030 المُتّفق عليها في عام 2015.
تُعدّ الذكرى الثلاثين للمؤتمر الدولي للسكان والتنمية فرصة لتعزيز الأنظمة الصحية والاجتماعية ولدفعها إلى تقديم خدمات تمكّن جميع الأشخاص وتحترم تنوّعهم وتحفظ كرامتهم وتدعمهم لإعمال حقوقهم واستقلاليتهم الجسدية، حيث ياتي ذلك الاحتفال في ظل الأزمة العالمية للمناخ وارتفاع درجة الحرارة
وتنظم مؤسسة الفريق التطوعي للعمل الانساني برئاسة السفير مصطفي الشربيني، المراقب باتفاقية باريس لتغير المناخ وعضو مفوضية منظمة الصحة العالمية للمجتمع المدني ندوة بعنوان آثر الضغوط السكانية علي التنمية المستدامة وتناقش الندوة المعايير التسعة لإعلاء الحق الإنساني في تنظيم الأسرة
تجنب التمييز: لا ينبغي أن تمنع خدمات تنظيم الأسرة والمعلومات المعلومات المتصلة بها بسبب نوع العرق أو إعاقة أو الحالة الاجتماعية أو الميول الجنسي أو الهوية الجنسانية.
إتاحة البضائع والخدمات ذات الصلة: ينبغي للبلدان ضمان إتاحة البضائع والخدمات المتصلة بتنظيم الإسرة للجميع
تيسير الحصول على البضائع والخدمات: ينبغي للبلدان ضمان تيسير حصول الجميع على البضائع والخدمات المتصلة بتنظيم الأسرة.
القبول: ينبغي أن تتاح خدمات موانع الحمل والمعلومات المتصلة بها إتاحة تحفظ الكرامة ، وبما يحترم القواعد الأخلاقية للمهن الطبية وكذلك احترام ثقافة الأفراد
الجودة: بنبغي نشأن تخلور المعلومات المتصلة بتنظيم الأسرة من الأخطاء العلمية وأن تنشر بشكل واضح.
القرارات المدروسة: للأفراد الحق في اتخاذ القرارات الإنجابية المناسبة لهم بدون ضغوط أو إجبار أو تضليل.
الخصوصية والثقة: ينبغي أن تحفظ خصوصيات الأفراد الذين يسعون إلى الحصول على الخدمات والمعلومات المتصلة بتنظيم الأسرة.
المشاركة: تقع على البلدان مسؤولية ضمان مشاركة الأفراد مشاركة معرفية فاعلة في ما كل ما يؤثر فيهم، بما في ذلك القضايا الصحية.
المساءلة: ينيغي أن تُوضع النظم الصحية والنظم التعليمية والقيادات وصانعي السياسات في موضع المساءلة أمام جماهيرهم بما يضمن الحقوق الإنسانية لتلك الجماهير في قضية تنظيم الأسرة.