(شيطان الزيتون يحرق نفسه)
(ذكرى رقم 183)
** نبته شيطانيه مكروهه من الجميع حتى من أهله عاشت وتواجدت فى شوارع الزيتون
هذا الشيطان المتجسد فى صورة إنسان يأكل كما يأكل الناس ويمشى كما يمشى الناس ولكنه فى الحقيقه هو أبعد مايكون عن الإنسانيه ولا حتى نستطيع أن نصفه بأنه حيوان لأن الحيوانات كائنات خلقها الله بحكمته لعبادته وخدمة الحياه لكن هذا الشيطان لا يعبد إلا هواه وغرائزه ولا خير فيه ويلاحقه الشر أينما ذهب أو حل فى أى مكان كما أن المخدرات فعلت به الأفاعيل فمن المستحيل أن تراه إلا وهو يترنح ومرتديا أرث الثياب وناكشا شعره ورائحته الكريهه تنبعث منه
وبالرغم من نحالة جسده وضعف قوته البدنيه كان الجميع يبتعد عنه ويتحاشاه إتقاء شره وبمرور الزمن أصبح هذا الشيطان يحارب الله ورسوله ويسعى فى الأرض فساداً بترويع الماره ومحاولة سرقتهم بالإكراه وخاصة الشباب الصغار والفتيات حتى ضج الجميع منه ومن أفعاله الدنيئه
** فى يوم من الأيام قرر شاب شاب صغير يكدح مع والده فى أعمال شاقه من أجل كسب لقمة العيش ألا يستسلم لأفعال هذه النبته الشيطانيه وعندما كان يحاول إبتزازه وسرقته بالإكراه صفعه الشاب الصغير إنتفاضا لكرامته
** أسرها الشيطان فى نفسه وفى يوم عيد الأضحى المبارك وهذا الشاب يحتفل بالعيد إذا بهذا الشيطان ينهال عليه طعنا بالسكين فيسقط الشاب الضحيه غارقاً فى دمائه ليموت فى الحال وكأن القدر أراد أن يكون هو الأضحيه التى يتم بدمائها تطهير المنطقه من الشيطان وأفعاله
** حزنت الأهالى على الشاب الطيب وهرب الشيطان وأختفى لفترات طويلة حتى ظهر مرة أخرى ليمارس نفس أفعاله الدنيئه ولأن الله هو الحكم العدل ويمهل ولا يهمل ويترك الظالم حتى إذا أخذه لم يفلته أستيقظ الناس على هذا الشيطان وهو يقف فى منتصف الشارع ويلقى البنزين على نفسه ثم يشعل النار ليحترق أمام الجميع ولا يحاول أى أنسان أن ينقذه ليكتب بذلك نهايته بنفسه وبقدر حزن الأهالى على الشاب الأضحيه بقدر سعادتهم من تخلصهم من هذه النبته الشيطانيه