وأنت تجوب ملفات دموعنا المُشتركة
عيون الأمكنة وسط صيحات الحقائب
مواسم السعي والطواف
حين كانت قصائدنا ساق الزعتر
وملتقانا فم الأبجدية
معلمي المردان
ما كنت خلفك , أجمع المعــاول
بل حبــك أورثنـــي
عباءة الريــح وصمت القُضبـــان
قلت لكَ هي مسالـــخ وليست فكر
يتقدم مشهدنا القواد والسافل
متملقون ولعابهم الذي يشبه القيح
تلفضهم المنصات
غير انهم متمسكون بها كالقمل
فمات النداء وانتصر الفاعل
فكنت أشبه بالساعي
سيدي المردان
خلف الخنجر المسموم
طَعنت و طُعِنت
فازدادت خيبتنا والجرح واحد
بغداد / العراق