كتب عادل أحمد
كلمة الدكتور عبد الله فرج المرزوقى لاذاعة قطر حيث قال بداية بسم الله الرحمن الرحيم الكل يدرك تماما وأدرك العالم كله أن دولة قطر أصبحت دولة لها مكانتها ولها استراتيجيتها ولها سياستها الثابتة والراسخة والصادقة والامينة مع الكل من خلال المنظمات العربية الاسلامية والاقليمية والدولية والمحلية .
وأضاف د. المرزوقى والكل يرتقب سيأتى فى خطاب سمو الأميرى المفدى عبر منصة المنظمة الدولية للأمم المتحدة كى يبين رؤى واستراتيجية ثاقبة لمبادرات قطرية ويبين كذلك مواقف داعمة تعزز جهود الأمم المتحدة.
وأوضح د. المرزوقى قائلا نحن بدورنا كيف نقرأ ملامح الخطاب المرتقب يوم الرابع والعشرين من شهر ديسمبر عام 2024 الكل كما ذكرت يدرك وأدرك ويرى بأم عينيه ان دولة قطر سعت وتسعى جاهدة عبر المنظمات العربية والاسلامية والاقليمية والدولية لرأب الصدع بين دول العالم كله، فتسعى جاهدة مجتهدة كى يعم السلام والوئام والصلح بين كل الاطراف وخير دليل ما سعت اليه دولة قطر مع جمهورية مصر العربية الشقيقة حول وقف اطلاق النار وتبادل الاسرى بين الفلسطينيين والاسرائيليين وذلك حقنا للدماء .
وأشار د. المرزوقى الى ان دولة قطر إن كانت تبدو وبدت ولله الحمد منذ أن تأسست هذه الدولة الفتية على يد المؤسس الأول لأنهم كانوا أصحاب مدى رؤية ثاقبة قرأوا التاريخ ودرسوا التاريخ وعرفوا التاريخ وعرفوا كيف تدار الأمور من خلال أهل الحل والعقد.. فدولة قطر ليس الرأي لشخص واحد وإنما لآراء متعددة من حيث المشاورات ومن حيث الأخذ والعطاء بين من؟ بين الدولة وأهل الحل والعقد فى الدولة من كبار الشخصيات أيضا لقراءة ودراسة السياسة الخارجية والداخلية لدولة قطر.
وتابع د. المرزوقى أنا من رأيي أن دولة قطر أصبحت واضحة ولله الحمد والكل يعرف مسلكها ويعرف طريقها وطرائقها من أجل حل مشاكل الأمم وتسعى أيضا جاهدة فى الميادين كلها لمد يد العون لكل الدول فى العالم من خلال المساعدات الإنسانية والمساعدات الطبية والغذائية سواء فى الكوارث الطبيعية التى تحصل من خلال الحروب التى نسأل الله تعالى أن يوقفها وأن يحقن دماء البشرية كلها لأننا دولة تؤمن بأن العدل هو أساس كل شيء وأن العقل هو أساس كل شيء وأن الحكمة أساس كل شيء، فإن حكمت بالعقل والعدل والحكمة ملكت الكون كله.
يؤكد د. المرزوقى هذه سياسة دولة قطر سياسة الرحمة سياسة الإنسانية سياسة الوسطية سياسة الانفتاح على العالم كله بغض الطرف عن الديانات المذاهب والطوائف والأعراق وما شابه ذلك. وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على تلك الأرضية الراسخة والسياسة والاستراتيجية والدراسة التى لها بعد ولها نظر بعيد المدى فى المستقبل فى العالم كله كى يعم السلام والوئام والأمن والأمان كى يعم ذلك العالم كله وهذا أمل دولة قطر أميرا وحكومة وشعبا ونحن بدورنا نتمنى من الله العلى القدير أن يوفق سمو الآمير المفدى سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثانى أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه وأمد فى عمره كى يكون طودا ويكون درعا حصينة واقية ليس لدولة قطر وحدها وإنما للمنطقة العربية والخليجية والاسلامية والعالمية بل للعالم والبشرية كلها والله ولى التوفيق.