سألها لماذا تغارين علي؟
هل تخافي ان اذهب الي امراة اخرى ؟!
ردت عليه : مبتسمةً : لا .. فهذا لا يشغل تفكيري ..
فلن تجد لديهن .. ما تجده معي ..
ولن تحبكَ إمراةً مثلي ..
ولن تهتم بكَ إمراة مثلي ..
ولن تحنوا عليكَ إمراة مثلي ..
ولن تجد قلباً ينبض بعشقكَ مثل قلبي ..
فبدت عليه علامات الدهشة والتعجب ، وهمس في اذنها وقال :فما الداعي الى الغيرة اذن ؟!
قالت : اغار عليكَ من ان تنظر اليك اي امراة .. فتقع في عشقك
اغار عليك : من كل امراة تحدثها بلباقتكَ المعهودة .. فتظن انك تتودد اليها .. وهي لا تعرف انك انت لي
اغار عليك : من كل انثى تجد شهامتكَ فتظن انك تفعل ذلك لاجلها وحدها .. ثم تفاجأ .. ايضاً بانكَ .. ملكي ..
ثم ..”
همس في أذنها : أحبُك .. فقالت : أعيدها في أذني الثانية، كي أستعيد توازني “