كان ياماكان ياساده ياكرام زمان فيه برنامج تليفزيونى على القناة الاولى القديمة اسمه حكاوى القهاوى حكم كلام القهاوى وحكاويها لها مذاق وطعم خاص لانها بتخرج من افواة ناس رايقة ومسلطنة على الاخر ومبيخفوش الا من خالقهم ولهم تجارب وخبرات وتاريخ مع الاحداث
واستنباطنا من حكاوى القهاوى هكتب النهاردة بالبلدى كدة حكاوى انتخابية كانت بتحصل زمان وكنا بنعتبرها عيب وميصحش وقلنا ظاهرة سخيفة وماتت ولكن على ما يبدو ان بعضا من بذور هذه الظاهرة السخيفة عادت للانبات من جديد ولكنها فى ارض ملحية غير صالحة للزراعة مطلقا وللاسف كان المقصود باتباع هذه الظاهرة والتاثير فيهم هم من عظماء الناس واقواهم على الدوام وكان هذا لا يروق للاطفال والصغار او لاعداء النظام او لاصحاب المصالح الشخصية هذة النماذج كانت تترشح ضد نواب اقوياء تحقيقا لغرض من الاغراض السابق ذكرها
والتاريخ فى دائرة منيا القمح من السبعينات به مثل هذه النماذج القمئية السخيفة الغير شريفة اولها حدث مع العملاق المهندس السيد مرعى وما ادراكم من هو السيد مرعى وبدون ذكر اسماء كان لازم واحد يترشح ضد السيد مرعى لية كان مدفوع الاجر من معمر القذافى نكاية فى انور السادات بعد حرب اكتوبر ثم معاهدة السلام فكان الشخص ينزل يترشح ويقعد فى بيتهم ويهاجم ويسب ويشتم وخلاص وكله بثمنة ودة ايامها اسميناة مرشح مؤجر مفروش
ونوع اخر ترشح ضد العملاق ماهر اباظة فى احدى انتخابات زمان ليه يابنى كدة دانت لا حد عارفك ولا لك تاثير فى بلدك والراجل الكل بيحترمة وهياخدها تزكية لا ازاى انا عايز اشغل بنتى فى الكهرباء بسيطة ياعم نعينها وخد مصاريف الطريق ومع السلامة واتنازل ودة اسميناه مرشح المصلحة والمنفعة والابتزاز وفترة وجاءت الانتخابات التالية ونفس الشخص عملها تانى وطلب الثمن لاقاها سهلة وكان موقف العملاق ماهر اباظة حاسما قاطعا دعوة محدش يعبرة فى الجزمة وطبعا النتيجة كانت معروفة
وتكررت هذه الظاهرة الغريبة والعجيبة مع الحاج عبد الرحمن مشهور بردة دفعت ناس معينة بعضا من ابناء السعديين للترشح ضد الراجل وطبعا وكانوا وقتها ناس لهم اسمهم وقوتهم ووضعهم الاجتماعى وكانت النتيجة حاسمة جازمة ونجح عبد الرحمن مشهور نجاحا ساحقا ماحقا وفشلت ظاهرة دفع مرشح من قرية المرشح القوى فى محاولة لاسقاطة
هذا الاسلوب اسلوب الاغبياء سواء اكانوا مؤاجرين بالمال او اصحاب مصالح شخصية او مسحوبين بخدمة وبتحريض من اغبياء مثلهم لانهم يتناسون ان النجاح فى الانتخابات لا يقاس بمثل هذه الامور النجاح يحتاج شعبية وقوة تواجد فى الشارع وحب جماهير الناخبين واداء الواجبات وتقديم الخدمات من الاخر كل الاسماء التى ذكرتها اشجار انتخابية ذات جذور قوية ثابتة راسخة لا تهتز من اى رياح مهما كانت قوتها ولا مؤامرات مهما تكلفت من الاموال ولا تتاثر باحقاد وتصفية حسابات طالما هذه الاسماء كان سياجها حب الناس والعطاء للناس واحترام الناس
والحمد لله انى عشت واشوف هذة الظاهرة قد عادت مرة اخرى الى الظهور مع فارق الشخصيات والممثلين مرحبا بك ظاهرة سخيفة كنا نسيناها مع اعترافى بحق كل مواطن اى مواطن فى الترشح ضد اى حد وفى اى وقت فالعضوية ليست حكرا على احد ولكن اوعى تكون مؤجر مفروش او صاحب مصلحة او مدفوع باجر لانك كدة هتفقد احترام الناس وهتنداس والناس لا ترحم ولا تقبل اعذار لعلنا نتعلم من تجارب الماضى حتى ولو معشتهوش ولا شفتهوش
يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
مش كده ولا ايه