كن أنت من يقود الحلم
للمؤلف وائل محمد نبيل
في هذا الكتاب يبحث معنا المؤلف عن القائد الخفي الموجود داخل كل منا، ويسعى دائما للخروج إلى أرض الواقع، فيوضح كيف تعرف هدفك في الحياة وكيف تغير من نفسك ومن عاداتك اليومية عن طريق تنظيم أمور حياتك وتغيير نمط تفكيرك.
1- حدد هدفًا ملائمًا لك
تحديد الهدف هو تأكيد للوجود لذلك من المهم أن تحدده، فالأهداف من الحاجات الأساسية للحياة ربما كحاجة الجسم للغذاء؛ لذلك حدد هدفًا واختره متناسبًا مع اتجاه رياح طاقتك لا عكسها وحاول أن تسلك أقصر وأفضل الطرق،
بهدف متناسب مع قدراتك ومهاراتك محققًا شروط الهدف الذكي في هدفك، كذلك كن أنت الداعم لهدفك وامنحه القوة بإيمانك به أنت أولًا وتأكد أن الله على كل شيء قدير.
2- كن بمثابة حاضنة لهدفك
أصعب مرحلة هي البداية، الخطوة الأولى بعد أن تبدأ ستأتي الأمور متتابعة، بعد ذلك يكون الالتزام والانضباط، وهو أهم شيء ويؤكد الكاتب أن عدو الالتزام هو الإحباط وبقوة إرادتك ستقتله. لا تصدق هذه الكلمات السامة بأنك لن تصل أو أنت لا تستطيع أن تكون من بين هؤلاء الناجحين، فالفرق بين من نجح وحقق هدفه ومن لم يحققه هو أن الناجح احتضن هدفه وحافظ عليه وتبناه، وكذلك أعطاه الاستمرارية والالتزام وتذكر هيلين كيلر بأنه “نستطيع أن نفعل أي شيء لو التزمنا به لوقت كاف أيضًا الصبر فكل شيء يبدأ صغيرًا ثم يكبر.
3- أفكارك هي البوصلة
ثقتك بنفسك وتفاؤلك بواقعية مهم خاصة أن عقلك لن يتوقف عن التفكير، لذا وجه هذا التفكير نحو الإيجابية ولحل المشكلات بدلا من كيف حدثت وهكذا اعمل على تغيير تفكيرك.
ربما هنالك أسباب تقف وراء فقدانك للثقة بالنفس مثل التركيز على إنجازات الآخرين دون أن تنظر للمبررات أو أمور في طفولتك وكذلك الانتقادات من الآخرين وإخفاق حدث لك وغيرها، ويرى الكاتب أن الحل في إدراكك للسبب حتى تكتسب أو تستعيد ثقتك بنفسك وتتقبل ذاتك وتؤمن بها.
فالتفكير الإيجابي والتفاؤل والثقة بالنفس دوافع تحركك نحو النجاح يقال: ” الثقة بالنفس أول مستلزمات الأعمال العظيمة “
4- اتخذ القرار
القرار وعد بالتنفيذ لأمر ما، سواء كان تطويرًا لذاتك أو تحديد مصير مستقبلي وغيره.
وخطوة اتخاذ القرار تتطلب منك التفكير ووضع الأفكار والمشورة وتجميع كل ذلك وتحليله واختباره ومن ثَمّ الاستخارة فتبنّي القرار وتنفيذه.
وأكثر ما يعيق اتخاذ القرار هو التردد والضغوط النفسية والانسياق وراء العاطفة بالإضافة إلى عدم القناعة الكافية.
وتأتي القوة في اتخاذ القرار من قوة شخصيتك والتزامك بالقرار ويدل على اعتمادك على نفسك وعلى إيمانك التام بقرارك،
والقرار عملية تمارسها بشكل يومي، ومع أبسط الأمور. هنالك فرق بين أود أن أفعل، وقررت أن أفعل.
5- فكر في أشياء جديدة
يطلب منك الكاتب أن تعطي نفسك يوميًا خمسةَ دقائق للتفكير بأشياء جديدة كذلك ضع نفسك مكان شخص ما وتخيل طريقة تفكيره، أو أن تأتي بحلول لمشكلات وقد تكون حلولًا غريبة دع العنان لفكرك ودون الأفكار.
وفي النهاية ينصح الكاتب بالمرونة في حال واجهت أهدافك صعاب وبأن لا تتوقف في منتصف الطريق حتى لا تندم ويصبح ما مضى إضاعة لوقتك وفقدانًا لهدفك وليكن المحرك ثقتك بالله.