الهوية المصرية راسخة ثابته على مر العصور والازمان لانها مزيج من القيم الثقافية والاجتماعية والتاريخية والدينية وهى التى كونت شخصية الشعب المصرى العظيم عبر الازمان والعصور وهى هوية متميزة ومعقدة وفريدة ترتبط بالثقافة والدين وحضارة 7000 سنه
ومن خلال هذه الهوية قدمت مصر للعالم كله من الابتكارات الهندسية والطب والفن ومن مختلف انواع العلم ماجعلها تتباهى وتفتخر بهويتها وتتحدى بها الجميع فهى هوية متميزة متفردة فى شتى المجالات فالهوية الدينية حافظت على الاسلام الوسطى بازهرها الشريف وعلمائها العظام وقرائها الكبار ومفسريها ودار الافتاء الهوية المصرية بمساجدها وكنائسها تقف شامخة رافعة الراس بين هوايات دول العالم اجمع
الهوية المصرية الوطنية والسياسية التى ابهرت العالم اجمع على مر العصور فهى مركز الثورات الوطنية وقادت حركات التحرر وساندت كل الدول العربية والافريقية والاسيوية لكى تتحرر وتتخلص من الاستعمار بل قادت الهوية المصرية دول العالم للنهوض والتقدم والازدهار وانتصرت على اكبر الامبراطوريات الكبرى فى كل المعارك
الهوية المصرية لم تقتصر على السياسة والثقافة والتاريخ والحضارة بل امتدت ايضا الى الفن والادب والموسيقى والسينما والدراما فاصبحت الهوية المصرية فى هذا المجال مسار فخر واعتزاز ام كلثوم وعبد الوهاب وحليم وغيرهم طه حسين والعقاد ونجيب وحفوظ وتوفيق الحكيم وغيرهم
الهوية المصرية التعليمية بلد الجامعات المتعددة والمدارس المختلفة والتى تنتشر فى كافة المحافظات تنشر التعليم وتنمى البحث العلمى الدكتور زويل ومجدى يعقوب والباز وغيرهم من علماء مصر الافذاذ مصر التى امدت جميع الدول بمدرسيها لتعليمهم وتثقيفهم ونشر العلم عندهم
الهوية الرياضية فمصر سيدة العرب وافريقيا فى مختلف المجالات والبطولات الرياضية بانديتها ولاعبيها واستاداتها
ورغم ان مصر تتعرض لهجمات شرسة ومحاولات قوية لطمس الهوية المصريةفانها تحافظ عليها وتحميها من السرقة وطمس الهوية وتزييف التراث فى زمن العولمة وعصر السموات المفتوحة والفضاء الالكترونى والذكاء الاصطناعى واكد الرئيس السيسى والدستور المصرى على الالتزام بالهوية المصرية بمختلف انواعها
كل محاولات سرقة الهوية المصرية او طمسها والتى يتزعمها شوال الارز باستقطاب فنانيين واقامة مهرجانات فنية للتشويش على الفن المصرى ستبوء بالفشل وكل محاولاتهم لطمس الهوية الرياضية بجذب المباريات على استادات بلادهم لن تفلح ولن تنجح لانه لا يصح الا الصحيح ذهبنا نلعب هناك فحبسونا واهانونا ولم يحترموا تاريخ ولا هوية ومن يريد طمس هويتنا السياسية فمصر ام العطاء واصل السياسة واليها تهرع كل الدول للاستنجاد والاستشارة فمصر وهويتها اساس السياسة فى العالم
الهوية المصرية ليست للبيع او التاجير او المزايده او المقارنه مع اى هوية اخرى لانها الاعظم والاكبر والاقوى وذات تاريخ وجذور لن تصلوا اليها مهما حاولتم ومهما اعلنتم او دفعتم من الاموال او تطاولتم فى البنيان
فالهوية المصرية هى الاصل والاساس واليها تزحفوا وتحبوا مهما كنتم ومهما فعلتم وليتكم تتعلمون الدرس وتاخذون العبرة اشك لانكم اغبياء فالمال لايشترى كل شئ
مش كده ولا ايه