فيديو مفزع نشر عن اعتداء مديرة مدرسة النصر الإبتدائية بالمرج على تلاميذ صغار جدا باستخدام الشبشب …لتؤكد الأسلوب التربوى الذى وصل إليه مسئولو الوزارة بتحقيق متعة التعليم ، بارهاب الأطفال وفزعهم الشديد وهم دون العاشرة من السن، وهم غارقون فى البكاء، مما دفع أعدادا كبيرة منهم للقفز جماعات عبر السور .. فكرة إرهاب الأطفال الصغار تفتقد لأصول التربية بل والإنسانية، فضلا عن الاحتقار الشديد لآدميتهم وكسر مشاعرهم .. وكان يجب دراسة سبب كراهية الأولاد للمدرسة والتعاون مع أسرهم للتوصل للمشكلة ..فالتعليم عالميا كله يسعى إلى متعة التعلم ..فكيف نصنع نابغة ومبدع ومحب للمعلم والمدرسة ونحقق نهضة للبلد، بينما هذه العقول المجرمة تهدم كرامة الإنسان وتدمره معنويا وإنسانيا ، هل ننتظر بعد هدم روح هذا الإنسان أن يكون سويا يتكيف مع مشكلات المجتمع والتعليم ..هل نرضى أولياء الأمور وأبناؤهم يضربون بالحذاء؟! ماهذا التعليم.. إنهم أبناء الفقراء المعدمين. كرامتهم مهدرة ولا ثمن لهم. وامتهان كرامة هؤلاء الأطفال تصوير حقيقى لنظرة الدولة للمعدمين فلا كرامة أو ثمن لأبناء الشرفاء .لوكان معهم المال مثل اللصوص المنتشرين فى طول وعرض البلد، لدخلوا أفضل مدارس اللغات الخاصة أوالدولية .ويأتى إليهم أتوبيس خاص مكيف، ومدرس سوبر ينحنى لهم احتراما ..مع وجبات ساخنة، أما الملاعين أولاد الغلابة ربما ليس فى بطونهم طعام وليس معهم وجبات مع قرف التعليم وعجز فى المدرسين .. إن أولاد الغلابة. هم حلقة النار التى ستطال الدولة التى دفنتهم أحياء فى ظروف غير إنسانية، ماذا لو كان هذا الطفل البائس المضروب بالشبشب ابن رتبة أو مسئول فى الدولة كانت المدرسة اتحرقت بمعنى الكلمة، لكن هؤلاء حلقة فى دائرة الظلم والقهر اليومى، ثم نطالبهم بالوطنية والدفاع عن البلد بأرواحهم بلا ثمن، ولا يطالون مايطاله أولاد السوبر من أدنى رعاية، ويكون مصيرهم التشرد والهروب من المجتمع الظالم.هذه الواقعة تجسبد حقيقى لما يحدث لمدارس الغلابة، فلاتعليم أو علم بل تهريج فى تهريج، وهدم مستقبل البلد الحقيقى ، لأن أولاد الفئات المميزة لن يقيموا دولة أوبلد، لأنهم صورة من الاستغلال والفساد. يحظون بأعلى تعليم داخل مصر وخارجها .. صورة الأطفال فى حفلة الضرب بالشبشب يجب ألا تمر بسهولة ، فهى دلالة على واقع مرير يعيشه المواطن الذى يمثل أغلبية الشعب ..أطالب بوقف التمييز بين أبناء الوطن مثل الدول المتقدمة، وضرورة إلزام كل مدرسة خاصة برعاية مدرسة حكومية مع إعفائها من الضرائب، وعدم التفرقة بين طلابها، لأن الجيل كله هو مستقبل مصر..كل ضربة شبشب يجب أن ترعبكم وتهز ضمائركم، وكل دمعة طفل ورعبه تتطلب علاجه نفسيا للمحتمع والتحرك بإبلاغ النيابة العامة عن جريمة ضد الجيل.