وقف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يخطب في الجماهير مطالبا إياهم بأن يتقشفوا في حياتهم فقد مرت عليهم سنوات وسنوات وهم يرفلون في ثياب من الحرير ويستخدمون أرقى وأغلى الروائح ويستغرقون في خطوط الموضة كما يحلو لهم.
الآن يمر العالم كله بأزمة اقتصادية طاحنة وبالتالي لن تكون الحياة هي نفس الحياة لذلك تحملوا واصبروا .
طبعا كلام ماكرون لم يعجب الكثيرين بينما في نفس الوقت لقي تأييدا من الكثيرين .. المهم في النهاية اتفقوا على أن يسيروا خلف رغبته وأن ينفذوا توجيهاته وتعليماته.
بريطانيا
العاصمة البريطانية لندن تشهد بين كل يوم وآخر مناقشات وتبادل شتائم بين أعضاء مجلس العموم وبعضهم البعض وبين رؤساء اللجان وأعضائها ممن ينتمون لحزب العمل وآخرين من حزب المحافظين.
المهم.. تنتهي المشاجرات دون الخروج بنتائج محددة اللهم سوى استعراض نوعية السباب بين أولئك الذين يفترض أنهم يقودون البلاد في الاتجاه الصحيح.
لقد آثرت أن أذكر ذلك اليوم لكي أشير إلى نقطة مهمة للغاية هي الناس في مصر يلتفون حول القائد الذي لا يتوانى عن التعبير عن آلامهم وأحلامهم في اليوم ألف مرة ومرة ليس هذا فحسب بل إن الرئيس يخاطب العالم في شتى المناسبات مركزا ومشددا على ضرورة وقف القتال في غزة والانصراف إلى إعادة التعمير بشتى السبل والوسائل.مثلا.. وقف الرئيس أمام اجتماع المنتدى الحضري منبها القاصي والداني إلى حقائق مهمة من بينها استحالة مواجهة التحديات في مجتمعات تعاني الحروب والاقتتال والمجاعة والمرض.من هنا -والكلام مازال على لسان الرئيس السيسي – لابد من العمل على وقف نزيف الدم والدمار وأن يشرع الجميع في أعمال البناء والتعمير.إنه أسلوب حضاري بكل ما تحمله الكلمة من معنى.. أسلوب يشد الانتباه ويشحذ الفكر ويؤدي إن آجلا أو عاجلا إلى الصمت.. الصمت عن الاعتداء وعن الاغتيال وعن الغارات بالطائرات والصواريخ.***هذه هي مصر يا سادة.. مصر التي لا تتوانى عن العمل على نشر السلام والدعوة إلى أن تبقى الشعوب آمنة ومستقرة لا مبعثرة ومشتتة.وعلى الله قصد السبيل.
***
و..و..شكرا