فى الوقت الذى تدعم فيه الأنظمة العربية الخائنة دولة إسرائيل بالغذاء والسلاح، ودعم مذابح الأبرياء فى غزة، وبعد الموقف الإنسانى من جنوب إفريقيا باتهام هذه الدويلة بالإبادة البشرية بفلسطين، تقدم دولة ماليزيا فى أقصى الشرق، مشروع قرار لطرد الدولة العنصرية من الأمم المتحدة، وأعلن رئيس الوزراء الماليزي، أنور إبراهيم، أن بلاده تعد المشروع لتقديمه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة فى الاجتماع القادم، استنادا لانتهاك هذه الدويلة للقانون الدولي فى جرائمها بمذابح فلسطين التى طالت حياة 50 ألفا معظمهم من الأطفال والسيدات، والعدوان المتواصل على قطاع غزة، وأن هناك مفاوضات الآن لعرض مسودة مشروع القرار، لطرحها على الجمعية العامة للأمم المتحدة للحصول على الموافقة. وأنه في حال اعتماد الجمعية العامة مشروع القرار فإن ذلك يمهد الطريق أمام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، للاستمرار فى أداء دورها فى الأراضى المحتلة ، والتى قررت دولة العدوان طردها وإيقاف دورها بمنطقة الأزمات الإنسانية ، وسحب اعترافها بدورها الإنسانى والاجتماعى لإنقاذ المشردين وسكان المخيمات العزل، وتعريضهم لمذابح يومية، ومنعت تقديم المساعدات للفلسطينيين في الأراضي المحتلة وفي دول الشتات أيضا …** من هنا نحيي الموقف الإنسانى التاريخى لدولة ماليزيا العظيمة لإيقاف المذابح الإجرامية لدولة صهيون العنصرية، فى غيبة الأنظمة العربية الأكثر صهيونية من العدو، فى عصر انتكاسة إسلامية وعربية لم يحدث فى تاريخ أمتنا. بمناصرة الظالم وقاتل الأطفال والرضع بالصواريخ المحرمة دوليا بمشاركة أمريكا رأس الأفعى. والصمت المجرم لضميرالعالم ..