ليست كل لمسة تُشعل أنوثة المرأة
بعض اللمسات تمر كأنها لم تكن
لكن هناك لمسة واحدة تتسلل إلى قلبها دون أن تدافع
قالت الكاتبة آنايس نين
“نحن لا نُحب بجسدنا، بل نُحب بروحنا التي تسكن الجسد”
اللمسة التي لا تستطيع أي امرأة مقاومتها
هي لمسة الطمأنينة
لمسة تشعر فيها المرأة أن العالم كله ينهار من حولها
ومع ذلك، هي بأمان لأنها في حضرة هذا الرجل
هذه اللمسة ليست دائما يدوية
أحيانا تكون:
نظرة مليئة بالسكينة
يدٌ تُمسك يدها برفق دون حاجة للكلمات
احتضان بسيط وقت خوفها
قبلة على الجبين وقت ألمها
كلمة همس في أذنها: “أنا هنا.. لا تخافي”
المرأة لا تضعف أمام العنف ولا تنهار أمام الشغف اللحظي
بل أمام رجل يجعلها تصدق أن قلبها أخيرا وجد ميناءه الآمن
قال الفيلسوف أوسكار وايلد
“كل امرأة تختبئ داخلها طفلة تبحث عن رجل تثق به أكثر مما تثق بالعالم”
لهذا السبب
المرأة قد تنسى رجلا أحبها بجنون
لكنها لا تنسى أبدا رجلا لمس قلبها بالهدوء حين كانت تحتاجه أكثر من أي شيء آخر
هذه هي اللمسة التي لا تموت بمرور الوقت
اللمسة التي تحفر اسمك في ذاكرتها، حتى لو فرقت بينكما المسافات
السؤال الحقيقي الذي يجب أن تسأله لنفسك
هل أنت الرجل الذي يمنحها هذا الشعور؟