ألف مبروك لشعب مصر.. ألف مبروك لأننا جميعا نجحنا في إنجاز شيء مهم في حيانا الصناعية بل في شتى حياتنا جميعا.
لقد توصلنا أخيرا إلى فتح الأبواب لتصنيع السيارات الركوب رغم أننا كنا قد نجحنا في تحقيق ذلك.. ونحن الذين أول من ساهم في إقامة الصناعة في منطقة الشرق الأوسط .. وتهافت علينا الجميع .. وكان الأخوة العرب أول من افتخر بنا وارتفع عوائد صناعتها على مستوى العالم كله.
***
لقد وقف مرة المهندس محمد ؟ أول رئيس مجلس إدارة لشركة ؟ لصناعة السيارات وهو يذرف الدمع على خسائره ؟؟ يوم صدر قرار بإلغاء صناعة السيارات في مصر وبالتالي منع إنتاج يمكن أن يعود عليه بالعملة الصعبة.
ولقد أمر الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة إنقاذ واحدة من أهم الصناعات في مصر.. عندما أصدر توجيهاته بضرورة إعادة صناعة السيارات إلى الحياة من جديد.
تصوروا.. كل المعنيين بهذا الإنتاج العظيم هللوا وصفقوا وهتفوا لهذا القرار العظيم لأنهم أدركوا وقتئذ أن ما أمر به الرئيس سوف يتحول إلى واقع ملموس.
***
الأهم.. والأهم.. أن الإنتاج الجديد من السيارات محلية الصنع ستتمتع بمواصفات لم تكن متواجدة من قبل بل ستوفر في السيارة الجديدة أهم عناصر التقدم والازدهار سواء من حيث السعر أو الصناعة الجيدة أو توفير قطع الغيار..أو..أو..!
***
ونحن نتمنى أن تأخذ صناعات عديدة حظها المأمول وتعود إلى الإنتاج بعد أن كانت في سبيلها إلى البيع بأرخص الأسعار وبيع أرخصها بالملايين ؟؟
***
على الجانب المقابل نرجو ونرجو.. ألا تخضع السيارات الجديدة للسوق السوداء التي طالما عانت منها خلال المرحلة السابقة حيث كانت السيارة تباع بزيادة أربعة وخمسين ألفا نظرا لعدم توافر الكميات المطلوبة.
***
ثم..ثم.. تبقى نقطة أساسية تؤدي إلى سؤال من الأهمية بمكان:
هل إعادة الروح إلى الصناعة في مصر إلى الدفع بقيمتها إلى الأمام والأمام بحيث تكون مصدرا لها أساسيا من مصادر الدخل القومي؟!
نعم.. وألف نعم لأسباب بسيطة أن ازدهار الصناعة يعني ازدهار كل شيء من أول الزراعة والصناعة التقليدية وخان الخليلي والثلاجات والسخانات وغيرها وغيرها..!
***
في النهاية تبقى كلمة:
هل تعرفون كم كان عدد الأيادي العاملة في صناعة السيارات؟
لقد كانت تزيد عن الألف والألفين عامل وهذا رقم رغم ؟ ؟؟تكنولوجيا العصر الحديث سوف تختصر الطريق وتحقق ما كان مستحيلا..
مرة أخرى ألف مبروك وعقبال الصناعات العديدة والتطور فوق أرض مصر..
***
و..و..شكرا