القوائم الانتخابية بين الحقيقة والوهم فهذه القوائم سلاح ذو حدين نرفضها احيانا حينما تميل بمضمونها الحقيقى فى الانتخابات وتفرز لنا من لا يستحق ولا يجب ان يكون ممثلا عن الشعب فى البرلمانات فيتم اختيار نواب القوائم حاليا بطرق ملتوية غير متكافئة وغير محسوبة يتم الاختيار فيها بالاهواء والمحسوبية والمجاملات بل الادهى والامر يتم شغل مقاعد القوائم باصحاب الاموال ومن يدفع اكثر يكون على كرسى من كراسى نواب القوائم وكاننا نحجز فى قطارات النوم او درجات رجال الاعمال فى الطائرات ويؤدى هذا النوع من القوائم الى عودة النواب الى نظام العبد والسيد فالسيد الذى بيدة الاختيار هو الباشا والعبد هو النائب المختار من سيده هذا النوع من الانتخابات حول ولاء النواب الى الباشا اطال الله عمره بدلا من الولاء للشعب فضاعت الحقوق وانتهت محاسبة المسئولين وتاهت ارادة الشعب الغلبان المسكين بين كراسى قوائم الانتخابات ولم نعد نرى طلب احاطة او استجواب او حتى مجرد سؤال او حتى صوت يرتفع بمطالب الشعب ورغباته وحل مشاكلة فى هذا النظام قوائم الفشل تضيع كل شئ ممكن ان تتخيلة فلافائدة من نواب اتوا برغبات ومجاملات وبدفع الاموال بل يتحولوا الى دلاديل وامعات وطراطير ترضى المسئول والمتحكم وطظ فى الناس الذين يشاهدون الموقف وهم عاجزين يمصمصون الشفاة فقط وهذا النوع من القوائم يرضى المنافقين واصحاب رؤؤس الاموال بمنطق اللى تعرف ديته اقتلة
القوائم الانتخابية كنا زمان بنطالب بها لما كان هناك 50 بالمائة عمال وفلاحين لما كان عندنا حرية اختيار ليه لانها كانت اسلوب امثل لاختيار شخصيات ذات قيمة وقامة واهل علم وخبرة بعيدا عن اى مجاملات او محسوبيات او اموال كانت رغبة ملحه لاختيار نواب ذو كفاءة فى مختلف المجالات الحياتية لكنهم لا يشاركون ولا يترشحون فى الانتخابات حتى يتقوا شرها وشرورها والاعيبها التى لا يجيدونها ويعرضون اسمائهم وقيمتهم للخسارة بمعنى اوضح كانوا يخافون من الانتخابات ولا يملكون الاموال للصرف عليها والتى اصبحت الان بالملايين فيكون نظام الانتخابات بالقوائم لخدمة هذة الفئات من المجتمع والاستفادة من خبراتهم وعلمهم لخدمة المجتمع واثراء المجلس بنواب علماء وخبراء فى كل المجالات بدلا من جهلاء لا يفقهون شئ ولا يعرفون الالف من كوز الذرة وهذا كان الحكمة من حق رئيس الجمهورية تعيين عدد من النواب يختارهم للكفاءة والقيمة والقامة
وللاسف لم نجرب فى مصر مرة واحدة نظام قوائم الخبراء والعلماء فى مختلف المجالات بل نتمسك بقوائم المجاملات والاموال والمحسوبيات فضاعت الامانى والمطالب والرغبات وتاهت الحسابات واصبحت المجالس النيابية المصرية فى خبر كان ومازال واعدنا مصر مرة اخرى الى زمن البشوات والبهوات والسادة العبيد فلم يعد هناك مساواة ولا عدل ولا احترام لارادة الشعب المفروض هو من يختار نوابه وممثلية فى البرلمانات وهو الذى يحاسبهم ويختارهم
اذا كنتم حقا تحبون مصر وتريدون حياة ديمقراطية سليمة نثق فيها ابتعدوا عن قوائم الاموال واختاروا قوائم العلماء والخبراء مع الانتخابات الفردية الحرة النزيهه دون تدخلات او غمز دة اذا كنتم فعلا تريدون اصلاح المنظومة السياسية فى مصر وغير كده فضوها سيرة وعينوا النواب تعيين قوى عاملة مع انها اتلغت من زمان فضوها سيرة وبلاش تفصلوا قوانين غريبة
مش كده ولا ايه