السابع عشر من رمضان فى العام الثانى من الهجرة النبوية المشرفه كانت غزوة بد ر الكبرى وسميت بيوم الفرقان لانها اول معركة بين المسلمين وكفار قريش وفرقت بين الحق والباطل وسميت بهذا الاسم نسبة الى منطقة بدر التى وقعت فيها المعركة وبدر بئر كبير مشهور يقع بين مكة والمدينة المنورة
وكان عدد جيش المسلمين فى هذه المعركة ثلاثماية مقاتل ومعهم سبعون جمل بقيادة رسول الله صل الله عليه وسلم وكان عدد جيش الكفار الف رجل وانتهت المعركة بانتصار المسلمين وقتل فيها زعيم الكفار عمرو بن هشام الملقب بابو جهل وقتل فيها من المشركين سبعون رجلا وتم اسر سبعون اخرين بينما استشهد من جيش المسلمين 14 رجل منهم سته من المهاجرين وثمانية من الانصار وقد ذكرت فى القران الكريم فقال تعالى لقد نصركم ببدر وانتم اذله فاتقوا الله لعلكم تشكرون اذ تقول للمؤمنين الن يكفيكم ان يمدكم ربكم بثلاثة الف من الملائكة منزلين
وشهدت الملائكة غزوة بدر الكبرى وعلى راسهم جبريل عليه السلام كما قال رسول الله صل الله عليه وسلم هذا جبريل اخذ براس فرسه عليه اداة الحرب يقاتل مع المؤمنين ويكون عونا ومدادا للنبى
وقد راى الصحابى الجليل سعد بن ابى وقاص الملائكة فى المعركة فقال عن مسلم رايت عن يمين الرسول وعن شماله اناسا يدافعون عنه ويقاتلون معنا
وفى غزوة بدر الكبرى حمل الراية زيد بن حارثة الى ان استشهد فحملها جعفر بن ابى طالب والذى قطعت يده اليمنى فحملها بيسراه فقطعت هى الاخرى فحملها بعضديه الى ان استشهد واخبر رسول الله صل الله عليه وسلم ان الله عز وجل ابدله بجناحين فى الجنة بدلا من يديه يطير بهما وعرف من حينها بجعفر الطيار
معركة بدر الكبرى وقعت فى رمضان ومعركة عين جالوت وقعت فى رمضان وانتصار مصر العظيم وقع فى العاشر من رمضان فرمضان شهر الانتصارات والعمل والعبادة وليس شهرا للكسل والتراخى والمسلسلات
مش كده ولا ايه
