الاخبارية وكالات
نعم فقد صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، منذ ساعات قائلاً : إدارتي ستعيد “الدين إلى بلادنا”، وقد قام ترامب بالفعل و وقّع عدة أوامر تنفيذية تتعلق بالدين، بما في ذلك أمر للقضاء على ما يُسمى “التحيز ضد المسيحية” وآخر لإنشاء مكتب للدين في البيت الأبيض.
نعم أصدقائي:
شتان بين عيد أول مايو ـ في أوروبا ـ وعيد أول مايو مع الرئيس ترابم
فقد جعل الرئيس ترامب من هذا اليوم ـ فعالية ـ تحت مسمى ” اليوم الوطني للصلاة” في البيت الأبيض ، معلنًاييي عن تشكيل لجنة معنية بالحرية الدينية.
وقد استهل الرئيس دونالد ترامب ـ كلمته بدعوة لإعادة الدين إلى أمريكا، متهمًا “اليسار المتطرف” بالسعي إلى القضاء عليه.
وهذا الحدث المهم ـ يضمّ فيه عادةً أعضاءً من طوائف مسيحية مُختلفة، بما في ذلك الأمريكيون الكاثوليك الأمريكان والبروتستانت والإنجيليون الأمريكان، إلى جانب أعضاء من الطوائف اليهودية والمُسلمة والهندوسية والسيخية من الأمريكان أيضاً ـ وهذه المرة كان الحضور الأرثوذكسي المسيحي، واضح جداً.
وقد جمع هذا الحشد قيادات دينية وكانوا يصلون صلاة مسيحية خلف الرئيس ترامب خلال فعالية اليوم الوطني للصلاة في البيت الأبيض منذ ساعات!
كما كرّر ترامب في هذا الحشد الذي يجمع قيادات دينية أمريكية بأن دولًا أخرى تُرسل مُجرمين ومُختلّين عقليًا إلى الولايات المتحدة، وتحدث في موضوع الجمارك و التجارة، مُعربًا عن اعتقاده بأن بقية دول العالم تُنهب الولايات المتحدة.
مع ملاحظة ـ أن هناك قيادات دينية مسيحية أمريكية، تعارض الرئيس ترامب في مشروعه الذي قد بدأ وذلك بترحيل المهاجرين غير الشرعيين ـ ولذا لا غرابة في أن نرى في كلام ترامب رداً على بعض من هذه القيادات وربما قد كان ما قد قاله ترامب بخصوص المهاجرين غير الشرعيين ، كان رداً مباشراً على رئيس أساقفة الكاثوليك الأمريكان الكاردينال/ تيموثي ب. بروغليو، رئيس مؤتمر الأساقفة الكاثوليك في الولايات المتحدة، والذي كان قد عارض الرئيس ترامب في بيان صدر في وقت سابق من هذا العام، قائلا: إن سياسات ترامب المتعلقة بالهجرة والمساعدات الخارجية والبيئة، من بين أمور أخرى، “مقلقة للغاية”.
وتحدث الرئيس ترامب أيضاً عمّا قد أسماه بالحركات المُعادية للدين!
ومن المعروف أن الرئيس ترامب كان قد حظي بدعم قوي من الناخبين الإنجيليين البيض. بعد توليه منصبه، فلذلك قام و شكّل فريق عمل للقضاء على التحيّز “المُعادي للمسيحية” وأنشأ مكتبًا دينيًا في البيت الأبيض متخصص في هذا الشأن.
وقد تساءل المعارضون سواء من الأمريكان أو من اليسار الأوروبي الذي يعارض ويحاول تشويه صورة الرئيس ترامب قد تساءلوا آنذاك عن كيفية انسجام “مكتب الإيمان”الذي قد أمر بإنشائه الرئيس ترامب في البيت الأبيض للدفاع عن المسيحية ـ وذلك في مسألة تخص الفصل الدستوري بين الكنيسة والدولة، وتساءل آخرون عن سبب حاجة دولة ذات أغلبية مسيحية إلى فريق عمل للقضاء على التحيز ـ وبالطبع كان رد الرئيس دونالد ترامب كالصاعقة ـ وقد قال أن اليسار الراديكالي في أمريكا يريد أن يقضي على المعتقد المسيحي! وينص هذا البيان الصادر أيضاً ، على أن المواضيع المحددة التي كُلِّفت اللجنة بالنظر فيها تشمل حقوق الزعماء الدينيين، والهجمات على دور العبادة، وحماية الضمير في مجال الرعاية الصحية، و”فيما يتعلق بفرض اللقاحات”، والصلاة التطوعية في المدارس العامة.
والبعض يرى أن الرئيس ترامب ـ غير متدين ولكن هو يميل ويؤيد الانجيليين الأمريكان!