إلى متى سأظل سجينة هذا الصوت أنا؟! فمتى سأتحرر منك وأعود لعقلي مجدداً؟! فصوتك يحمل كل أسرار الهوى، أسمع كلماتك، همساتك، صوتك، ترانيم أشعارك؛ فدع صوتك يأخذني إليك! أريد أن أتحسسه أتنفسه؛ فبدونه لا أشعر بالحياة.
أيقنت اليوم بأن كل ذنوب الحب يغسلها هذا الصوت، فيا سيد العشق، يا بحراً من الكلمات، كفاك شعراً! كفاك حباً! كفاك! فالكون صامت، فكل الكون أنت،الحب نائم فى صوتك؟ فخبئه لي! أخبرتني بالأمس أن لديك تميمة للعشق، وقصائد تغزلها بصوتك؟
فتمنيت أن أخرج من صمتي وأحتضن هذا الصوت؛ فكيف لي بذلك؟! كيف لي بذلك؟! فأنا لا أملك لك سوى دقات قلبى المتعبة والمنهكة على رصيف أشواقك؛ فساعدني! أريد أن أنقش صوتك داخل أذني حتى لا يغيب عنى؟ فصوتك نقطة ضعفي.
فبداخلي رغبة للرحيل؛ فحررني منك ! وخذني إليك.