الاخبارية – عادل ابراهيم
أوضح النائب محمد بدوي دسوقي،عضو لجنة النقل والمواصلات بالبرلمان، أن مبادرة “دراجة لكل مواطن” والتي أطلقها الرئيس السيسي وأعلنت عنها وزارة الشباب والرياضة ، خطوة هامة نحو الاهتمام بالرياضة وتوجيه الشباب بطريقة فعالة لممارستها،مشيراً إلى أن التسهيلات التي تقدمها المبادرة من خلال إمكانية تقسيط الدراجة سوف يجذب الشباب لها ويساعد الغير قادرين على استقلالها مما يساعد علي نشر تلك الثقافة بين الأطفال والشباب.
وأكد بدوي على ضرورة توفير كافة المقاومات اللازمة لإنجاح هذا المبادرة والتي تتمثل في تهيئة الطرق وتخصيص طريق خاص للدرجات حفاظا على أرواح هؤلاء الشباب خاصة وأن معظم الجامعات تقع في أماكن حيوية ومزدحمة للغاية، وعمل لوحات إرشادية لهم بجانب التسويق للفكرة لنشرها .
وتابع بدوي يجب تضافر كل الجهات المعنية من اجل نجاح تلك المبادرة بالجامعات حتى يتم تعميمها ونصل لما وصلت له العديد من الدول المتقدمة وتغيير الثقافة نحو استخدام الدراجة كوسيلة مواصلات حيوية يستقلها الطالب والموظف وغيره حفاظا على نظافة البيئة وأيضا للياقة البدنية ،مشيرا إلى أن فوائد هذه المبادرة عديدة سواء الحفاظ على صحة المواطنين او اقتصادية حيث أن تصنيع الدراجة محليا لأول مرة مشروع عظيم لتوظيف الشباب ويوفر بديل محلي للدراجة المستوردة مما يوفر العملات الصعبة .
وأضاف عضو مجلس النواب أن ترشيح 100 طالب من كل جامعة ، بجانب ترشيح 5% من أعضاء هيئة التدريس، ومثلهم من العاملين، ليمثلوا المستفيدين المستهدفين من المرحلة الأولى من تطبيق المبادرة خطوة جيدة وسوف تكون دعاية للمشروع لنشره على أوسع نطاق وجذب المواطنين له حتى تكون الدراجة حل ذاتي يغني المواطن عن الاعتماد على الوسائل التقليدية وتجنب المواطنين الذهاب إلى مواقف السرفيس التي اتسمت بالعشوائية وعدم التنظيم بجانب توفير الأموال وأيضا الحفاظ على اللياقة البدنية، وفضلا عن ذلك فإنها خير سبيل لتوفير الطاقة والحفاظ على البيئة والصحه مما له أثار ايجابيه كثيرة مباشره وغير مباشره على الاقتصاد الوطني والدخل القومي ومستوي معيشة المواطن .