يعدُّ الحُبّ من أهم الأمور التي فيها حياة للقلوب، فالقلب من دون حب صادق يبدو مثل جزيرة خربة ليس فيها أيّ معنى، والحب لغة العالم أجمع، وهو اللغة المشتركة بين الناس، فمن غيرها لا توجد علاقات بين الناس.
وللحب معانٍ وتعاريف عديدة تختلف من شخص إلى آخر ومن عاشق إلى آخر، فكل حبيب له تفسير خاصّ للحب وفقَاً لما يعيشه من حياة الحب.
حقيقة الحب هو ذلك الشعور الداخلي الذي يوجد في كل مكان وزمان، يبحث عن الفرصة ليتسلل إلى قلب الإنسان وفكره، فهو يداعب الإحساس، ويجعل العين لا ترى إلا ما في داخل القلب، فبإمكان الحب أن يترك بصمة فرح أو بصمة حزن…
وقد شُبِّه الحبُّ بالبحر لأنه يغوص في قلب حبيبه، ويغرق فيه من دون أن يعلم أو يرى نفسه إلا في وسط البحر. في بعض الأحيان نعبّر عمّا يجول في خاطرنا بأبيات الشعر التي تعد وسيلة مميزة للتعبير عمّا يخالج القلب من مشاعر، كلمات عميقة تصف هيام عاشق تمكّن منه حبّه، وكاد يحترق قلبه من شدة شوقه! ففاض بأبلغ المعاني.
حبك وضوح بدايته خفقان قلبي له من اول نظره وليس له نهاية لأنك ما زلت في داخل هذا القلب حبك مســـــــافه طريق وردي يزهو به العمر وان طال السفر حبك ســـهر ليله قصير معك وطويل ممل في البعد عنك. حبــــــك نهـــر.
اسير بمحاذاته لكي لا أتوه واشرب منه دوما فلا أعطش ابدا ابدا حبــــــك بـــــــدر يضئ حياتي دوما وقلب يختزن حبك ينير درب صاحبه ليلا ونهارا حبـــك لحـــــن جميل ذلك اللحن الذي يعزفه حبك لحن السعادة في النهار
وفي الليل لحن الهيام والشوق والحنان حبــــــــك أمـــل بحثت عنه فوجدته في صفاء نفسك وطهر روحـــــك وعذوبة كلامك فهــــــــو رفيقي في حلي وسفري حبـــــــك أمـان. يقولون الحب امان العشاق
وانا اقول ان حبك امان لنفسي وامان لعقلي ومطلب لحياتي لا استغني عنه أبدا حبك ابتســـامه. تظهــــــــر على محياي دائــــــــما فآخذ قبولا واكون مقبولا لخلق الله حبــــــك قصيــده. ابتـــــدأت بنظرة علـيــي ولن تنتهي الا بنهاية عمري حينما تتوقف روحي عن عشق روحك. سيتوقف قلمي عن عشق الحروف وتقبيل الورق. في يدي الواحدة خمسة أصابع.
أراها متساوية جميعا بالخشوع حينما تلامس يديك ضاع عمري مرتين. مرة قبل أن ألقاك. والثانية. عندما لم أعد ألقاك لو نظر نيوتن الى عينيــك.
لعرف أن ليس للجاذبية قــانون. عندما يتوقف الزمن. وينفصل العالم عن الوجود. اعلم عندها أني قبلت جبينك للعيون لغة لا يفمها الأ المحبين يخيم الصمت فيها عندما تبدأ بالكلام اروع ما قد يكون ان تشعر بالحب، ولكن الاجمل ان يشعر بك من تحب ما عشقت إلا ثلاثة في حياتي ضحكتك طيبتك وحروف اسمك
قالوا: الذهب قلت: غالي قالوا: القمر قلت: عالي قالوا: الحبيب قلت: ايام على بالي ليتني اكسر من ضلوعي قلما وأمزق من جلدي ورقا وأخذ من دمي حبرا لا كتب أحبك موت وإذا قررت يوما أن تترك حبيباً فلا تترك له جرحاً فمن اعطانا قلباً لا يستحق ابداً منا ان نغرس فيه سهماً او نترك له لحظه الم تشقيه وما أجمل أن تبقى بيننا لحظات الزمن الجميل ممكن أقول للوردة قبل ما تضم أوراقها.
تصبحي على خير يا أحلى وأعذب وأرق مخلوق الاسم: مجنونك. العمر: أنت عمري. الهواية: أهواك. النهاية: أحبك دورت رسالة أرسلها لك. ما لقيت أحلى من كلمة. الله لا يحرمني منك محتاج لكـ يآضوى عينــــي مع سنيني ودي أنا أبـكـي بـحـضـنـكـ ثم تـنسـاني لأمن خــذيت قــلبي وش بـقى فــيني؟ ما غير جــرح بـكى عـلـيكـ وأبكاني
وإن كـنـت ضايق حياتي لا تناديني مآ أحـب أشـوف الـحزن فـعيون خـلاني وأن كـنت تسأل عن اللي فيك مشقيني تـرى جواب الخـفـوق يسابق لساني ودي تـنـاظـر سـوات الـدمع في عيـني ودي تـشوف النعاس وشـلون جآفيني ودي أموت بـحـنـآنك لا ضاقت سنيني ودي اعـيش بزمانكـ لاتـعــدآآنــي ودي أناظر غيابكـ فـي طرف عـيـني وأقول اركــد ما عاش الي تحداني يـكـفـيـنـي أنكـ بجـنـبـي دووم يـكـفـني ودامي لقيتك عسى هالكون ينساني مهما طال الزمان. ومهما كسرتني الأيام مهما اخذت مني الحياة.
مهما عذبني الحب مهما انجرحت مهما اذللت للناس والحياة مهما حصل لن يتغير شيء بقلبي مع أنك جرحتني هو أنى وبكل صراحه احبك بجنون وحشتني …… وحشتني يا ساكن في قلبي وفي عيني يا عمري الجاي وسنيني يا قمري وضي لعيوني
وحشتني يا زهرة الهوى الدافئ عيونك بحر ليل صافي رميت قلعي ومجدافي وقلت الموج يرسيني وحشتني يا ملاكي وكل دنيايا يا نجم عشقته في سمايا يا روحي وعمري ومنايا يا وهمي وعقلي وجنوني سابقيك أجمل سر اخفية أكثر النعم اخاف فقدانها هو انت قصيدة حب للحبيب، كلمات حب وغرام روعه،
وجميل جدا عن الحب السعادة ان تجد شخصا يشبه روحك كثيرا أَحبَكمْ قلبي وما عشقتُ سواكم وقلبي يهوى أَن يكونَ فداكم يهون علينا بعدكم ونواكم تذكرني.
الأحلامُ إِني أَراكم عرفتُ لذيذ النوم كيف يك ونواو ما أَغمضت عيناي بعد فراقكم ولا لقلبي. بعد المنامِ سكونوا يخيل لي في المنامِ إِني أَراكم وإِني لأهوى. النومَ بغير حاجةٍ لعي لقاكم في المنامِ يكونوا فيا ليتَ أَحلامُ المنامُ يقينُ
تواعدنا. ان نبقى سوياً مدى الحياة ان نجعل حبنا يفوق الخيال ان نكتب قصة حبنا في كل مكان ان نغسل قلوبنا من نهر العذاب انا احبك حاول ان تساعدني فإن من بدأ المأسا ينهيها وإن من فتح الابواب يغلقها وإن من أشعل النيران يطفئها
ما الحُبّ الحقيقي؟
هذا الموضوع أصبح محيراً للكثيرين، وللشباب والبنات خاصة في سنِّ المراهقة، إلا أننا في هذا الكتاب نُبَيِّنُ أن الحب الحقيقي أرق وأجمل وأطهر من قصة أو أغنية ماجنة أو كلمة منمقة من ذئب بشري، فالحبّ مشاعر إنسانية حساسة يطرب لها القلب، فلا يكون حباً حتى يكون حقيقياً، ولا يكون حباً حتى يكون مصدره الروح ومكانه القلب، ومع هذا فإنّ للحب الحقيقي بعض العلامات التي تدلّ عليه:
– الحُبّ الحقيقي قائم على الراحة النفسية بين الطرفين، وتقبّل كل ما يبدر من الطرف الآخر فالحبّ الحقيقي تسامح وغفران ومساندة من دون أي مقابل، والحب عطاء بلا مقابل له غير الحب والتضحية والإيثار، لذا إذا صادفت شخصاً تجد ارتياحاً نفسياً معه وتشعر أنك على طبيعتك معه، ولا تجد أي مُسَوِّغٍ لإخفاء أخطائك عنه، فاعلم أنه من الممكنِ أن تجدَ الحُبَّ الحقيقي معه.
– الحبُّ الحقيقي هو أن تجد من تثق فيه وبرأيه وقراراته، وتجعله سنداً لك، ولا تستطيع الاستغناء عنه أو عن استشارته في أمورك، فإذا وجدت شخصاً تثق فيه وبشخصيته وقراراته وآرائه فاعلم أنه قد يكون حبّك الحقيقيّ الذي تبحث عنه.
– الحبّ الحقيقيّ هو أن تجد شخصاً يريد أن يستمع إليك من دون كلل أو ملل من مشاكلك، ويستطيع مساندتك ومساعدتك على تخطّي مشاكلك، فهو ناصح أمين لك في كل ما هو إيجابي ومؤثر بالإيجاب على سلوكك وشخصيتك ومظهرك، فإذا وجدت شخصاً يخاف على مصلحتك ويرى سلوكياتك السيئة ويحاول نصحك وإرشادك بطريقة لائقة مهذبة، فاعلم أن هذا الشخص جدير بحبك واحترامك وأنه يُكِنُّ لك مشاعر صادقة.
– الحبّ الحقيقيّ قائم على التفاني والتضحية وإيجاد سبل النجاح سوياً، وتخطي العقبات والأزمات من أجل مواصلة الحياة معاً، فإذا وجدت الشخص الجدير بالثقة والاحترام الذي لديه الرغبة والإصرار في تحدي الصعاب لاستكمال حياته معك، فاعلم أن هذا الشخص هو حبّك الحقيقيّ.
– الحب الحقيقيّ هو أن تجد الشخص الذي يستطيع أن يدفعك دائماً نحو الأمام، وأن يكون حريصاً عليك وعلى سمعتك ومصلحتك، فالحب تفانٍ وإخلاص وإيثار.
– الحبّ الحقيقيّ هو أن تتمنّى محبوبك في كلّ أوقاتك وحالاتك الّتي تمرّ بها، ففي لحظاتك الحزينة تتمنّى لو أنّك تضع كلّ أحزانك في أحضانه من دون أن تتحدّث أو أن تشرح حالتك، وهذا بنظرة واحدة فحسب، إذ تتساقط همومك وأحزانك وأوجاعك وكلّ الآلام التي أحسست بها سابقاً قبل أن تراه.
وفي لحظة فرحك ونجاحك تتمنّى أن يكون حبيبك معك، وأن يكون ملازماً لك لأنّك لن تشعر بقيمة السعادة إلّا وأنت معه، ولن تشعر بنجاحك وتفوّقك إلّا من خلال نظرته إليك، فكلّ أغاني الحبّ تراه بطلاً فيها سواء أكانت سعيدة أو حزينة…
وفي الحبّ كلّ شيء تراه تتمنّاه أن يكون معك في ذلك الوقت، وكلّ شيء يعجبك تتمنّى أن تضعه أمامه، ويعجبه مثلما أعجبك، فتتمنّى لو أنّك تضع كلّ شيء جميل في هذا العالم أمام عينيه، وتتمنّى لو أنّك تدور هذا العالم الكبير معه وحده، وترى وتزور معه كلّ مكان تتمنّى أن تذهب إليه.
– الحب الحقيقيّ هو أن تزرع في طريق مَن تحبّهم وردة حمراء، وأن تزرع في خيالهم حكاية جميلة، وأن تزرع في قلوبهم نبضات صادقة، ثم لا تنتظر المقابل إلا من الله سبحانه تعالى.
– الحب الحقيقيّ هو أن ترمي لهم بطوق النجاة في لحظة الغرق، وتبني لهم جسر الأمان في لحظات الخوف، وتمنحهم ثوبك في لحظات العُرِيّ كي تسترهم، ثم لا تنتظر المقابل إلا من الله سبحانه تعالى.
– الحب الحقيقيّ هو أن تساعدهم على الوقوف عند التعثّر، وتساعدهم على الفرح عند الحزن، وتساعدهم على التّحلّي بالأمل عند اليأس، ثم لا تنتظر المقابل إلا من الله سبحانه تعالى.
– الحب الحقيقيّ هو أن تحتفظ لهم في داخلك بمساحة جميلة من الأحلام، ومساحة شاسعة من الرحمة والمودة، وأن تملك قدرة فائقة على الغفران لهم مهما أساؤوا إليك، ثم لا تنتظر المقابل إلا من الله سبحانه تعالى.
– الحُبّ الحقيقيّ هو أن تردّ عنهم كلمات السوء في غيابهم، وتحرص على بقائهم صفحة بيضاء في أعين الآخرين، وتحفظهم مهما غابوا عنك، ثم لا تنتظر المقابل إلا من الله سبحانه تعالى.
– الحُبّ الحقيقيّ هو أن تترجم إحساسهم إلى من يهمهم أمره، وتحمل أحلامهم إلى من لا يكتمل حلمهم إلا به، وتدعو لهم بالسعادة مع سواك إذا كانت سعادتهم مع سواك، ثم لا تنتظر المقابل إلا من الله سبحانه تعالى.
– الحُبّ الحقيقيّ هو أن تمتص حزنهم وتمتلئ به، وتنصت إلى همومهم وتتضخم بها، وتحمل عنهم ما لا يستطيعون حمله من متاعب الحياة، ثم لا تنتظر المقابل إلا من الله سبحانه تعالى.
– الحُبّ الحقيقيّ هو أن تقدم لهم دعوة إلى الحياة حين يفقدون شهية الحياة، وتقدم لهم دعوة إلى الحلم حين يفقدون المعنى الجميل للحلم، وتقدم لهم دعوة اللجوء إلى قلبك حين تغلق القلوب في وجوههم، ثم لا تنتظر المقابل إلا من الله سبحانه تعالى.
– الحُبّ الحقيقيّ هو أن تتجرد من أنانيتك من أجلهم، وألّا تفرض عليهم مشاعرك وأحلامك، وألّا تصطاد قلوبهم في الماء العكر، ثم لا تنتظر المقابل إلا من الله سبحانه تعالى.
دكتور القانون العام ومحكم دولي معتمد
وعضو المجلس الأعلى لحقوق الانسان