كتب – عادل يحيى
أكدت غرفة عمليات وزارة الأوقاف، تعاونها مع كافة الصحف والقنوات فى تلقى البلاغات بالمساجد المفتوحة بالمخالفة لقرار الأوقاف بالغلق.
وقال الشيخ جابر طايع رئيس القطاع الدينى، ورئيس غرفة العمليات، أن كافة مؤسسات الدولة والاعلام الوطنى شركاء فى محاربة أى خلل للمحافظة على حياة الناس.
كانت قررت وزارة الأوقاف إيقاف إقامة صلاة الجمع والجماعات وغلق جميع المساجد وملحقاتها وجميع الزوايا والمصليات ابتداء من تاريخه ولمدة أسبوعين والاكتفاء برفع الأذان فى المساجد دون الزوايا والمصليات، بالصيغة التالية: اللهُ أكبر , اللهُ أكبر . اللهُ أكبر , اللهُ أكبر.. أشهد أن لا إلهَ إلا الله. أشهد أن لا إله إلا الله..أشهد أن محمدًا رسولُ الله . أشهد أن محمدًا رسول الله..ألا صلوا فى بيوتكم..ألا صلوا فى رحالكم.. الله أكبر الله أكبر.. لا إله إلا الله.
وقالت وزارة الأوقاف، إن القرار يأتى بناء على ما تقتضيه المصلحة الشرعية والوطنية من ضرورة الحفاظ على النفس كونها من أهم المقاصد الضرورية التى ينبغى الحفاظ عليها، وبناء على الرأى العلمى لوزارة الصحة المصرية ومنظمة الصحة العالمية وسائر المنظمات الصحية بمختلف دول العالم التى تؤكد الخطورة الشديدة للتجمعات فى نقل فيروس كورونا المستجد وما يشكله ذلك من خطورة داهمة على حياة البشر.
وكانت قد قررت وزارة الأوقاف، أمس، غلق مسجد السيدة زينب غلقا كاملا لحين عودة الدراسة بالمدارس والجامعات، وذلك منعا لتزاحم القاصدين له بمناسبة الاحتفال بذكرى مولدها، مؤكدة أن القرار يأتى من باب إعلاء المقاصد الشرعية والمصلحة الوطنية معًا، والتى تأتى قضية الحفاظ على النفس فى القلب منهما، ونظرًا لتجمع المريدين القاصدين للمسجد خارج الضريح بعد صلاة الجمعة، ونظرًا لتكاثر الأعداد كلما اقتربت الليلة الختامية للمولد، ونظرا لما لا يحتمله الوقت الراهن من مثل هذه التجمعات.
يشار إلى أن هناك حزمة من القرارات الاحترازية التى أطلقتها “الأوقاف” فى مواجهة فيروس كورونا، خلال الساعات الماضية، ومنها حظر “تقبيل اليد” بين المشايخ، والتأكيد على وقف تقبيل يد الوالدين مؤقتا، ومنع السلام باليد بين موظفى الوزارة، وغلق جميع الأضرحة والمزارات طوال فترة تعليق الدراسة، وتأجيل جميع الاختبارات والدورات والمسابقات، وتأجيل الدراسة بمراكز الثقافة الإسلامية وإطلاق التدريب عن بعد، وإلغاء الاحتفالات بالإسراء والمعراج بسبب كورونا وتكتفى بخطبة الجمعة، بسبب كورونا.