الأطباء البريطانيون وطاقم التمريض
تأثرت وجوههم برباط الماسك
وضاع جمال وملامح وجوههم
لتقديم ابتسامة أمل لنا ولأهلهم
تعجز الكلمات لتقديم التحية لهم
وكذلك الأطباء المصريون وطاقم التمريض
بل وكافة الأطباء وطواقم التمريض
على مستوى الكون كله
فوقت الحروب المهلكة
سواء كانت بالأسلحة الفتاكة
أو فيروسات الإبادة
فلم نجد بالميدان
إلا وزارة الدفاع برجالها
ووزارة الصحة بأطبائها وطواقم ممرضيها
وتختفي الراقصات والمغنيات وكافة الصاجات
ويختفي معهم مطربوالمهرجانات
وفقط يظهر معهم أئمة المساجد وخطباء المنابر
لم يبقى بالميدان إلا رجال وزارة الصحة
يتصدرون المشهد
ويمنعون الفيروس بصدورهم
وكان الله في عونهم
فكيف يعود لبيته وأولاده
وفي ذاكرته ولونسبة 2% نقل العدوى لهم
تحية إجلال وحب وتقدير
وباقات حب وإعجاب وتوقير
لأبطال الحرب الفيروسية
الأطباء وطواقم التمريض
نحن مدينين لكم بحياتنا