قال تعالى . رب لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصدق وأكن من الصالحين ( 10 ) سورة المنافقون .ولم يقل لأعتمر او لاُصلي او لاصوم قال أهل العلم : أكثروا من الصدقة فإن المؤمن يوم القيامة في ظل صدقته.وتصدقوا عن موتاكم فإن موتاكم يتمنون الرجوع للدنيا ليتصدقوا .ولو علم المتصدق حقّ العلم وتصور أن صدقته تقع في ( يد الله ) قبل يد الفقير ، لكانت لذّة المعطي .. أكبر من لذة الآخذ ..وما اعظم الصدقة فى تلك الايام فى مصر الكثير من المحتاجيين وليس هذا بعار وللاغنياء القادرين اقول ان فى اموالكم حقا للسائل والمحروم فلا تحرمو انفسكم من فضل الله. وهذا امر من رب العرش. واقول لاثرياء العرب بالخليج.ان عندكم من المسلمين من شتى بقاع الارض من تقطعت بهم السبل واصبحو فى حظر غير قادرين على الكسب لا يعلمون عن اهلهم ولا اهلهم يعلمون عنهم شيئا .تصدقوا اليوم قبل ان نغسل ونكفن غدا ونترك اموالانا واشيائنا. حلالاً للورثة بينما نحن نحاسب عليها !!! تذكر انه عند الموت سيقولون أين ” الجثة “..؟
وعندما يريدون الصلاة سيقولون احضروا “الجنازة” !!!
يوم لا ينفع نسب ولا قبيله ولا منصب ولا شهره .فما أتفه هذه الدنيا وما أعظم ما نحن مقبلون عليه …فيا ايها الحي الآن … اعلم فضل الصدقة.لعلك تنجو. والله ان قلبى اعتصر الما حينما حاولت بقدر ضئيل من المال من اهل الخير مساعدة المحتاحين وبعد انتهاء الوجبات جائنى الكثير من الناس ورددتهم مكسورين الخاطر لضيق اليد.لم استطع جبر خاطرهم.ولكنى شعرت انى من كسر خاطره. فلنحرص على مساعدة المحتاجين بكرامه ولا نطلب منهم صورة بطاقه او مايسبب الاهانه. (وذكّر فإن الذكرى تنفعُ المؤمنين) لماذا يختار الميت
“الصدقة”لو رجع للدنيا كما قال تعالى رب لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصدق. قال العلماء : ما ذكر الميت الصدقة إلا لعظيم ما رأى من اثرها بعد موته فأكثروا من الصدقة .وتذكرو ايضا ان الكلمة الطيبة صدقة.والدال على الخير كفاعله.اعزكم الله.