من يتابع القنوات المأجورة والعميلة التي تنطلق من دولتي قطر وتركيا ويطل منها أعضاء جماعة الشيطان ومعهم حفنة حثالة من الخونة لبلدهم يجد أنهم يحاولون بشتي الصور وبكل السبل القذرة و القميئة عمل إحداث فتنة في مصر من خلال بث الاكاذيب والاشاعات المغرضة وانتهاز اي حادث عابر في الوطن والعمل علي تضخيمه واظهار انه من سوء تصرف المسئولين كما أنه لم يتم التعامل معه بالشكل المرجو بهدف إحداث دائما نوع من الفزع والرعب في قلوب المصريين ويشعروا بعدم الرضا ويكونوا دائما في حالة سخط تجاه من يتولون امورهم وزعزعة الثقة فيما بينهم وكان اخرها انتهازهم لفيروس كورونا الذي اصاب العالم اجمع وليس دولة بعينها وكانت مصر وحتي الان في مقدمة الدول التي ابلت بلاء حسن في هذه الازمة حيث اخذت كافة الاحتياطات والاحترازات الوقائية وقامت بالتعقيم والتطهير لكافة المؤسسات ودعمت المتضررين سواء العمالة غير المنتظمة او المنتجين والشركات من قرارات الحظر بحزمة اجراءات اقتصادية قوية وقامت بتوفير كافة السلع الغذائية وغيرها رغم انخفاض انتاج كثير من المصانع بسبب الحظر وقلة واردات السلع من الخارج ولم يشعر المواطنين باي نقص في اي سلعة من السلع كما لم تنسي مصر اولادها بالخارج وقامت بجلبهم ووضعهم في اماكن العزل حسب الاشتراطات ولم يتحملوا تكاليف السفر او المعيشة في العزل وغيرها من الادوار العظيمة التي تحسب للحكومة والقيادة السياسية في ادارة هذه الازمة والتي شعر بها وشاهدها غالبية المصريين اصحاب القلوب الطيبة والمحبة لبلدها وايضا اشادت بها كافة المنظمات الطبية العالمية ومع كل ذلك نجد من يشكك فيما قامت به الدولة المصرية ومحاولة اظهارها بالتقصير وذلك من عصابة متأمرة علي بلدها تحاول ان تحرق وتدمر وتخرب وتهدم اي شئ جميل في مصر باي اسلوب وباي طريقة لتحقيق مطامعهم الخبيثة ومن يقف ورائهم ويمولهم لاضعاف مصر وتفتيتها والسيطرة عليها ولن يتحقق ذلك باذن الله علي مر الدهر محمود دياب مدير تحرير الأهرام ورئيس قسم المحافظات mahmoud.diab@egyptpress.org