تختلف الاستجابة المناعية للسارس CoV – 2 عن الاستجابة التي تسببها فيروساتالجهاز التنفسي الأخرى. تدعم هذه النتيجة فكرة أن العلاجات التي تستهدف الجهازالمناعي يمكن أن تساعد الأشخاص المصابين بـ COVID-19.
تبين أن الخلايا المصابة بالسارس CoV-2 تنتج مستويات منخفضة بشكل غير معتاد منالبروتينات المضادة للفيروسات تسمى الإنترفيرون مقارنة بالخلايا المصابة بالفيروساتالتنفسية الأخرى. لكن مستويات بعض البروتينات، مثل IL-6، التي تنشط الاستجاباتالمناعية العامة أعلى في الاشخاص المصابة والأشخاص من الضوابط غير المصابة.
تشير النتائج إلى خلل في جهاز المناعة: تقلل مستويات الإنترفيرون المنخفضة من قدرةالخلية على الحد من التكاثر الفيروسي، كما أن تنشيط الاستجابات المناعية الأقل تحديدًايعزز الالتهاب.
كذلك أثبتت الابحاث ان الأطفال الصغار ليسوا محصنين ضد COVID-19 ومن المحتملأن يصاب الأطفال بالعدوى بالسارس CoV-2 بعد اتصال وثيق مع شخص مصاب.
بتحليل ما يقرب من 400 حالة من COVID-19 و1300 شخص كانوا علي”اتصالات وثيقة” مع المصابين. وجد الفريق أن 7٪ من الأشخاص المقربين الذين تقل أعمارهم عن 10 أعوامأصيبوا بالعدوى تقريبًا كما هو الحال في عموم السكان.
ووجد الباحثون أيضًا أن 9٪ فقط من الحالات الأصلية كانت مسؤولة عن 80٪ من حالاتالعدوى المكتشفة في جهات الاتصال الوثيقة. مثل هذه الأحداث يمكن أن تؤدي إلىمجموعات COVID-19 الكبيرة.