أحوال وتصرفات غالبية الشعب المصري خلال أزمة فيروس كورونا لها العجب وكلها عكس ما يجب أن تتخذه وتنادي به الحكومة والأطباء وتعليمات منظمة الصحة العالمية للحد من انتشار الفيروس ومنع سقوط مصابين او وفيات جدد فالغالبية الان اصبحت تمارس حياتها اليومية بالشكل الروتين والمعتاد بعودة السلامات بالأيدي ولا مانع من الأحضان وعودة التجمع في العزومات والولائم وانتشار حفلات الخطوبة والافراح وخاصة بالقرى والمراكز بالمحافظات وكثير من المظاهر التي تدل علي عدم الحيطة والحذر من العدوى من هذا الفيروس المميت
والمؤكد أن الفيروس مازال في شدة فتكه بالأرواح ويوميا ما نسمع عن إصابات جديدة وسقوط وفيات بريئة وعزل أحياء وقرى بالكامل واتخاذ إجراءات التعقيم والتطهير المكثفة ولكن غالبية الناس يسمعون هذه الأخبار ودن من طين وودن من عجين كما يقول المثل والحقيقة أن الحكومة لم تقصر من كافة النواحي في اتخاذ الإجراءات والتدابير لمجابهة هذا الفيروس للحفاظ علي صحة المواطنين وأيضا قامت كما يجب نحو المتضررين من الآثار السلبية المترتبة من ضرر اقتصادي ومالي من الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار الفيروس سواء للعمالة غير المنتظمة او المؤسسات الاقتصادية والمصانع والشركات
ولكن لابد من إجراءات أكثر شدة وصرامة من قبل الأجهزة المختصة تجاه من يخالف تعليمات الوقاية او اجراءات الحظر وقيام المسؤولين والمختصين بتكثيف الدعاية في كافة وسائل الإعلام لتوعية الناس من مخاطر هذا الفيروس وخاصة الدعاية المخيفة التي تظهر معاناة المصابين بالفيروس وآلامهم وبث فيديوهات لهم دون إظهار وجوههم وهم يتحدثون عن معاناتهم مع هذا الفيروس وأنهم كانوا لم يتوقعوا إصاباتهم مثلهم مثل من يشاهدهم الان وان ذلك من جراء عدم المبالاة بالتعليمات المحذرة من هذا المرض غير ذلك فإن المرض سوف ينتشر وسوف يحصد ويخلف وراءه لاقدر الله الكثيرين من الارواح وادعوا الله ان يحفظ شعب مصر وقادتها من هذا الوباء ويشفي المصابين منه ويرحم من فقدناهم بسبب هذا الفيروس وأن يحفظ الامة العربية والاسلامية والعالم من هذا الوباء.