كتب عادل ابراهيم
قال أحمد عبدالله آل ثاني، الخبير في تربية الخيول الرياضية والعربية الأصيلة، إن سباقات القدرة والتحمل والفروسية الخاصة بالخيول، لا تلقى وتفتقد الدعم المعنوي الكافي في بلادها بالرغم من أن جوائزها تصل إلى ملايين الدولارات ولكنها بالرغم من ذلك لا تأخذ نفس الزخم كما هو الحال في المسابقات الرياضية الأخرى.
وشدد الخبير الرياضي أحمد عبدالله آل ثاني، على أن اتحادات الفروسية ووزارات الرياضة والشباب في الوطن العربي، عليها الاهتمام بالرياضات المتعلقة بالخيول ومنها القدرة والتحمل، وسباقات الفروسية وقفز الحواجز بشكل أكبر حتى تنتشر هذه الرياضات بشكل أكبر.
ولفت إلى أن الوطن العربي هو أساس الخيول، وعلاقتنا به كعرب علاقة توارثناها عن آبائنا وأجدانا القدماء، منوها بأنه من غير المنطقي أن ينصرف ذلك الاهتمام بسبب بعض الدعم المعنوي الذي تحتاجه هذه الرياضات.
ونوه أحمد عبدالله آل ثاني، بأن مسابقات الخيل، لا تقل أهمية عن الرياضات الأخرى كالسباحة وكرة القدم والسلة وغيرها، موضحا أن هذه المسابقات تأخذ طابعا خاصا في الدول العربية، مشددا على ضرورة اقامة وتنظيم المسابقات والمهرجانات الخاصة بالخيول بشكل مستمر، للمحافظة عليها ونشرها بقدر الامكان في كافة دول العالم.