كتبت سامية الفقى
أكد الإعلامى أحمد شوبير، حارس مرمى النادى الأهلى ومنتخب مصر السابق، أن عمرو الجناينى رئيس اللجنة الخماسية باتحاد الكرة لم يناقش فكرة إلغاء بطولة الدورى وتتويج الأهلى باللقب فى إجتماعاته مع أندية الدورى، وقال شوبير فى برنامجه الاذاعى عبر أون سبورت، “اللى بيحصل ده تهريج، الجناينى لم يناقش فكرة إلغاء الدورى وتتويج الأهلى باللقب ده قرار دولة لازم يتنفذ، كل ما يقال بخلاف ذلك روايات لا أساس لها من الصحة ومن نسج خيال أصحابها”.
وأضاف شوبير،”بقول للجنة الخماسية لا تستجيبوا للضغوط، إعلان جدول الدورى حتى لو ثلاثة أسابيع هو القول الفصل وسوف يحسم كل الأمور، لا تسمعوا للعويل والصراخ، اسمعوا لصوت العقل فقط، ورجعوا الحياة الكروية لطبيعتها مثل كل دوريات العالم “.
وتابع شوبير، “ماذا سنفعل لو قررنا إلغاء الدورى الحالى وقررنا بداية دورى جديد فى سبتمبر المقبل، ومع أول أسبوع أصيب أحد اللاعبين بكورونا وتقرر إلغاء المسابقة ماذا سنفعل بعد ألغاء دورين ؟ “.
وأضاف حارس الأهلى السابق، “فى الكرة المصرية نحن نفتقد أبسط عناصر النجاح بدليل غياب دورى المحترفين والرابطة التى تدير هذا الدورى، أضعف الدوريات لديها هذا النظام ونحن فى سبات عميق “.
وفى وقت سابق، أكد الإعلامى أحمد شوبير أنه لا يلعب دور المحامى المدافع عن حقوق القلعة الحمراء، فى قضية عودة النشاط الرياضى ومسابقة الدورى العام، وذلك بعد تأييده لقرار استئناف المسابقات، والذى أعلنه الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة أمس، حيث تعود الأندية إلى التدريبات يوم 20 يونيو الجاري، على أن تستكمل المسابقات بداية من 25 يوليو المقبل.
وقال شوبير، فى تصريحات إذاعية عبر برنامجه “ساعة مع شوبير” الذى يقدمه على إذاعة أون سبورت: الأهلى لديه 41 دورى وبمقدوره الدفاع عن نفسه لا يحتاج محامى، أو مجاملات “زى ما فى مدرب قال كدا إمبارح”.
وأضاف نجم الأهلى السابق: فى موقفين أتذكرهم وقت الثورة عندما كان الزمالك متصدر الدورى والأهلى فى المركز الثانى ورغم ذلك الأهلى ساند الزمالك فى مطالبه بعودة الدورى.
واستطرد: الموقف الثانى كان وقت الدفاعجوى وكان الزمالك متصدر والأهلى حارب لعودة الدورى وتوج الزمالك بطلا، الأهلى “مزعلش” ولم يقم بدعوة الأندية الرافضة لمحاربة قرار الدولة.
واسترسل شوبير: لا أفهم لماذا تتحدى الناس إرادة دولة بهذا الشكل، الناس اللى مش عايزة الدورى إما خائفة من هبوط أو لا تريد دفع مستحقات اللاعيبن.