كتب : ماهر بدر
استهل السفير الروسى الجديد جيورجى بوريسينكو نشاطه فى القاهرة بلقاء وفداً من الجمعية المصرية لخريجى الجامعات الروسية والسوفيتية وبحضور أليكسى تيفانيان مدير المراكز الثقافية الروسية فى مصر.
حيث رحب شريف جاد رئيس الجمعية بالسفير الجديد، مؤكداً نجاح مبادرة الجمعية للترحيب بوصوله للقاهرة عبر وسائل الاعلام المختلفة، شارك فيها رموز المجتمع المصرى من شخصيات حكومية وممثلى المجتمع المدنى ورؤساء الجامعات والشخصيات العامة. وجاء الترحيب انعكاساً لمكانة روسيا لدى المصريين.
هذا وضم وفد الجمعية الدكتور فتحى طوغان الأمين العام والدكتورة مكارم الغمرى الحاصلة على وسام بوشكين من الرئيس بوتين مؤخرا والدكتور على غالب المستشار الثقافى السابق فى موسكو وكل من الدكاترة: سامية توفيق – نور ندا – منى زيدان وايمن منتصر، وطرح اعضاء الجمعية رؤيتهم لتطوير العلاقات الثنائية مع ضرورة تأجيل عام مصر – روسيا الذى جاء بمبادرة من الرئيسين السيسى وبوتين للعام القادم 2021 حتى لا نفقد أهمية هذا الحدث التاريخى غير المسبوق.
كما تعرضوا لأهمية تفعيل جمعيات الصداقة بين البلدين ونقلوا اقتراح هيئة الكتاب بتوقيع اتفاقية تبادل حقوق الترجمة، وضرورة دعم اقسام اللغة الروسية بالجامعات المصرية بالكتب والأساتذة وتسهيل التأشيرات لرجال الاعمال المصريين والخريجين مع توفير المعلومات اللازمة حول السوق الروسى، وتطوير العلاقات الثقافية وتبادل زيارة وزراء الثقافة فى البلدين والتى توقفت منذ 40 عاما.
كما أبدى الوفد رغبته أن تضم المنح الروسية السنوية الى جانب المجال العلمى ايضاً المجال الثقافى بكل فروعه مع الاخذ فى الاعتبار اهمية تطوير العلاقات التقنية والعلمية فى مجال الصناعات المعدنية وتنظيم المؤتمرات العلمية المشتركة، وأكد الخريجون وجود فرصة حقيقية لتحقيق تقدم فى العلاقات الثنائية كما أثنوا على التعاون الوثيق مع المركز الثقافى الروسى.
ومن جانبه رحب السفير بجهود واقتراحات الخريجين، مؤكداً على أن روسيا تثمن دور الخريجين فى مد جسور التواصل بين الشعبين باعتبارهم أحد الشركاء الأساسيين فى دعم وتطوير التعاون فى جميع المجالات. مشيراً الى أن العلاقات الثنائية تشهد طفرة نوعية بفضل دعم الرئيسين بوتين والسيسى، ومصر كونها الدولة الأكبر فهى المفتاح للمنطقة، وأكد بوريسينكو أن عام مصر – روسيا سوف نحتفل به فور زوال جائحة كورونا على أن يستمر للعام القادم 2021، كما أن هناك جهودا مشتركة للحد من انتشار فيروس كورونا من خلال تعاون الشركات الروسية والمصرية على انتاج الدواء الروسى الجديد. ورحب بعمل لقاءات دورية مع اعضاء الجمعية لبحث رؤى دعم وتطوير العلاقات الثنائية لما يملكونه من خبرات فى المجالات المختلفة.