سلام..
على أولئك..
الذين يزرعون الضياء في نفوسنا..
حينما يعبرون بساط الروح للمرة الأولى..
وسلام عليهم..
أيضا..
يوم يأخذونه معهم وهم راحلون..
وكأنهم آثروا..
ألا يتركوا من بقاياهم..
في بقايانا..
إلا ذلك المدى الهائل من الوجع..
طوبى لمن حضر فأزهر..
ورحل فأثمر..
ثم اكتشفنا أن الثمار..
مر..
ولا شيء آخر..
يا حضرة الرحماء..
أما علمتم أن الزهر في الروح ..
كما يموت بقلة السقيا..
يموت أيضا..
بالسقيا من الملح؟!..
بقلمي العابث..