كتب عادل أحمد
قال محمود الشناوي مديرتحرير وكالة انباء الشرق الأوسط أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان كان يخطط لاستباحة المنطقة العربية وسرقة ثرواتها فى محاولة لاستعادة الأمجاد العثمانية المزعومة لولا هيبة الرئيس عبدالفتاح السيسى وحنكته السياسية وقوة الجيش المصري التي أحبطتت تلك المخططات.
أضاف الشناوي خلال لقائه في برنامج ( مساحة للرأى) المذاع على الفضائية المصرية الموجهة لأمريكا،أن العدوان التركي على العراق وليبيا وسوريا واليمن،يعد حلقة ضمن سلسلة من الجبهات التي أراد اردوغان أن يفتحها بمساعدة تنظيمات الإخوان الإرهابية،وسط تواطؤ دولي وصمت مريب، ولا يقابل مخططات العدوان هذه سوى بيانات الإدانة والمطالبة على استحياء بضبط النفس .
أوضح الشناوى أن المواقف المصرية المبدئية من قضايا الأمة العربية نابعة من استراتيجية تاريخية تكرس لمبدأ استقلال الدول وعدم التدخل فى شئونها الداخلية أو الاعتداء عليها بأي شكل من الأشكال.
وأكد مدير تحرير وكالة انباء الشرق الأوسط أن إيران وتركيا وجهان لعملة واحدة،ويمثلان رأس حربة متقدمة هدفها تدمير المنطقة وإشاعة أجواء عدم اليقين فيها بهدف نهب ثرواتها .
ونوه إلى أن اردوغان يتم اتسخدامه لتنفيذ أهداف مخططة ومرسومة بهدف الحصول على مكاسب مقابل تنفيذ مخططات الإمبريالية الدولية ،مؤكدا أن هذه الأدوار سوف تنتهي عاجلا أم آجلا ومعها ينتهي اردوغان مثلما انتهى غيره من العملاء .
وانهي الكاتب الصحفى حديثة مؤكدا علي أن الدولة الوطنية التي أسس لها الرئيس عبدالفتاح السيسي كفيلة بردع اردوغان وكل من تسول له نفسه أن يعبث بمستقبل المنطقة العربية أو يهدد أمنها.