كتب عادل أحمد
أشاد المشاركون فى مؤتمر “الويبينار الدولي الأول: الشباب وتسير الأزمات ما بعد كورونا” الذي عقد اليوم السبت بالعاصمة الجزائرية الجزائر بتجربة صناع الخير فى مواجهة فيروس كورونا وتنوع الخدمات الذى قدمته صناع الخير فى مواجهة مخاطر انتشار الفيروس وبخاصة على الشرائح الاكثر احتياجا من توزيع حقائب الوقاية وكراتين المواد الغذائية والمساعدات المالية .
نظم المؤتمر الجمعية الوطنية للشباب المتطوع بالجزائر برعاية الاتحاد العربي للتطوع” وبمشاركة المكتب الإقليمي للصليب الأحمر بالدول العربية، وشاركت فيه عبر برنامج زوم مؤسسة صناع الخير للتنمية ومثلها في المؤتمر مصطفى زمزم خبير تطوير منظمات المجتمع المدنى رئيس مجلس امناء المؤسسة
وفى كلمته في المؤتمر استعرض مصطفى زمزم تجربة صناع الخير فى مواجهة مخاطر انتشار فيروس كورونا من خلال مبادرة حماية التى أطلقتها المؤسسة بالتعاون مع عدد من الشركاء من المؤسسات الاقتصادية بهدف تقديم يد العون للشرائح الأكثر احتياجا في مواجهة مخاطر انتشار فيروس كورونا ، ولدعم جهود الدولة المصرية فى خطتها لمحاربة هذا الوباء والحد من انتشاره، وتأكيدا على اهمية الشراكة بين مؤسسات المجتمع الأهلى والمؤسسات الاقتصادية الكبرى من خلال المسئولية المجتمعية فى المساهمة فى حل الأزمات والكوارث المستجدة.
وأكد زمزم أن صناع الخير استهدفت من خلال مبادرة حماية توزيع 100 الف كرتونة مواد غذائية و 100 الف حقيبة وقاية على الاسر الاولى بالرعاية والأكثر احتياجا والاكثر تضررا من انتشار الفيروس منذ بداية جائحة كورونا خاصة العمالة الغير منتظمة وعمال النظافة والمطلقات والأرامل والأسر الأولى بالرعاية وأسر ذوي الاعاقة والمقيمين في دور رعاية الايتام والمسنين وذوى الاعاقة و تم توزيع حقائب وقاية من الاصابة بالفيروس على جميع دور الأيتام والمسنين في انحاء الجمهورية تحتوى الحقيبة على مطهرات وكحول وكمامات ،يواقع 500 دار فى مختلف المحافظات.
وأشار زمزم إلى أن صناع الخير قدمت مساعدات مالية الى ٦ الف أسره بواقع 500 جنيها شهريا لكل أسرة على مدار ثلاثة أشهر، بقيمة إجمالية بلغت 9 مليون جنية، على الأسر الأولى بالرعاية والأكثر تضررا من إنتشار فيروس كورونا، انتهت حتى الأن من توزيع المرحلة الأولى والثانية من المبالغ المالية على الاسر مضيفا أن مساعدات صناع الخير نجحت فى الوصول إلى عدد كبير من القرى الأكثر احتياجا داخل مركز جميع محافظات جمهورية مصر العربية، كما نجحت فى الوصول بمساعدتها إلى المناطق الحدودية وتقديم خدماتها ومساعدتها للأهالى داخل هذى القرى الحدودية.