هذه السيدة ضربت أروع الأمثلة في الشهامة والمروءة، وأعطت درسا لكل من تسول له نفسه ان يحاول اهانة اي فرد من الجيش المصري العظيم الذي لولاه لكان حالنا لا يفرق كثيرا عن ما يوجد حولنا في كثير من دول المنطقة وكانت لفتة كريمة بتواصل رئاسة الجمهورية معها وتقديرها كما ان سرعة الجزاء الذي أنزله وزير النقل بحق مسؤولي القطار كان بمثابة ابسط رد بان الافراد العسكريين مكانتهم وهيبتهم محفوظة ومحفورة في القلب
والحقيقة ان موقف سيدة القطار كما اطلق عليها رواد التواصل الاجتماعي هو رسالة شديدة اللهجة وإنذار من كل أم وسيدة مصرية لجماعة الشيطان الإرهابية التي تحاول الان ان تستغل اي احداث في مصر لبث البلبلة ونشر الفوضى بان مصر كلها وفي مقدمتهم السيدة المصرية علي قلب رجل واحد في حب الجيش المصري وتقديره من اول المجند الى أعلى رتبة وانهم سوف يقفون في وجه اي ارهابي او عميل يفكر ان يحاول ان يمس اي فرد بسوء او يقوم باي فوضي او تخريب في الوطن.