كتبت – سامية الفقى
أكد الكاتب الصحفي، خالد ميري، رئيس تحرير جريدة الأخبار،أهمية زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الرسمية لفرنسا في هذا التوقيت، مشيرا إلى أن أجواء استقبال الرئيس في قصر الإليزيه يؤكد دفء العلاقات بين البلدين، لافتاً أنه خلال نصف ساعة سيتم عقد قمة مشتركة بين الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، بقصر الإليزيه بباريس.
وأشار “ميرى،”، خلال تواجده ضمن الصحفي المرافق للرئيس السيسى في زيارته لباريس، إلى أن جدول أعمال الرئيس اليوم مليء بالقضايا المهمة سواء علي المستوي الثنائي أو المستوي الإقليمي، مؤكداً علي أن التوافق الموجود في العلاقات بين مصر وفرنسا سيساهم للخروج بنتائج إيجابية، موضحا أن هناك أجواء من التفاؤل في العلاقات بين البلدين.
وأوضح رئيس تحرير جريدة الأخبار، أن هناك عددا من الملفات مهمة من أبرزها العلاقات الاقتصادية والعسكرية وعودة السياحة إلى مصر، مشيرا إلى أن مصر لديها مشروعات قومية كبرى علي أرض الواقع، ولافتا أن هناك علاقات قوية بين البلدين.
وأضاف خالد ميري، أن هناك توافق شبه كامل بين مصر وفرنسا حول الوضع في ليبيا وفي شرق البحر المتوسط ومقاومة الإرهاب والجماعات الإرهابية والوضع في لبنان، وأيضا قضية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين اللي هي قضية مصر الأولي ومازالت.
وقال رئيس تحرير جريدة الأخبار إن هناك عملا مشتركا منذ سنوات، متوقعاً دفعة كبيرة إلي الأمام، والعمل علي سرعة حل هذه الملفات، وفق الرؤية المصرية وهي الحفاظ علي الدولة والحفاظ علي الجيوش الوطنية.
وكانت العاصمة باريس قد شهدت مساء أمس الأحد، وقفة حاشدة للجالية المصرية، خلال مرور موكب الرئيس السيسى قبل لقائه بوزير الخارجية جان إيف لو دريان، وذلك بعد ساعات من وصوله باريس فى زيارة رسمية تلبية لدعوة من ماكرون.
ومن المقرر أن يتم التباحث في مختلف الملفات السياسية والاقتصادية والأمنية بين البلدين.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى، وصل بعد ظهر، الأحد، إلى باريس، في زيارة رسمية تستمر حتي الثلاثاء، تلبية لدعوة من ماكرون؛ واستهل الرئيس السيسى نشاطه في باريس، مساء أمس، بمقابلة “جان إيف لودريان” وزير خارجية فرنسا، بمقر وزارة الخارجية الفرنسية.
ومن المقرر أن يعقب مباحثات الرئيسين السيسى وماكرون مؤتمرا صحفيا مشتركا بقصر الإليزيه.
واستعدت فرنسا، للزيارة بوضع الأعلام المصرية في الشوارع والميادين الرئيسية في العاصمة باريس، وحول قصر الرئاسة الفرنسية (الإليزيه)، جنباً إلي جنب مع الأعلام الفرنسية.
وتشهد فرنسا أجواء غير مسبوقة من الإجراءات الاحترازية، بسبب الموجة الثانية من جائحة فيروس كورونا، كما تشهد شوارعها ومتاجرها حالة من شبه الإغلاق.