بدأت قرارات الاغلاق منذ بدء ظهور فيروس كورونا في العالم لتجنب الاثار المسببه للاصابه والحد من انتشارها ومع تاقلم من العديد من الدول مع ظروف الفيروس ومسبباته وطرق الوقايه منه ،،،،،وظهور بعض العقاقير والادويه المناسبه.. انحسرت وقلت عدد ساعات الاغلاق في الدول الموبوءه .. وفى مصر خاصه تكاد تنعدم قرارات الاغلاق بسبب الفيروس وذلك من خلال بذل الجهود واتخاذ الاحتياطات و نظرا لقله اعداد الاصابه في مصر مقارنه بالغالبيه العظمي لدول العالم …
وكان من المفروض ان يرجع كل شيء لاصله ..
العامل العمله .،،،،والصانع لصناعته
لتستمر عجله الحياه ولكن تاتي الرياح بما لا تشتهي السفن
لاتزال عجله الانتاج بطيئه لغايه والكل يكدح و يسعى لتوفير وجبه طعام لاسرته مع استمرار غلاء المعيشه و صعوبه الحياه ،،،،،،وليس هذا هو الوقت المناسب لقرارات جديده بالاغلاق على سبيل ان جميع الدول لها اوقات الفتح والاغلاق
الورش التي تعمل بالتصنيع وتعاني من قله العمل والانتاج تغلق في السادسه مساءا اما المقاهي تظل لمنتصف الليل والسؤال هو
ماالتعويض المناسب لاصحاب الورش التي تعمل بثلاث ورديات ،،،وكذلك المقاهي والمطاعم الذي قدمها سياده الوزير قبل اتخاذ القرار .؟
والجواب: هو ان يدفع صاحب الورشه او مطعم او المقهى ضرائب زياده لتمديد وقت العمل وهنا يجد صاحب العمل نفسه امام خيارين لا ثالث لهما
إماان يدفع ما ربحه في اليوم ما بين العاملين والضرائب والكهرباء الى ان يخسر مشروعه او
يقوم بتسريح ثلث العماله ويلتزم بقرار الاغلاق.
وليذهب العامل البسيط الى الجحيم بدون عمل،،، ليواجه مصير غير معلوم
اين دعم العماله؟؟ فنحن اصبحنا نرا الحرفيون يعملون سائقي تكاتك واغلبهم عاطلون،،
يا سياده الوزير هل تعلم الاثار المترتبه على هذا القرار فى هذا الوقت العصيب؟
اصبحنا نرى ان نجاح الحكومه يبني على الدخل الذي يحصلونه للدوله،،،،، ضاربين بظروف الشعب عرض الحائط (اهم شيء مصر ) نعم ولكن احسبها صح من اجل شعب مصر الذي ولا كم المسؤوليه ويقف بجانب بلده وحكومته دعونا نفخر بكم
بدلا من الدعاء عليكم…
(الضرب في الميت حرام )