كتب عادل ابراهيم
أكد الدكتور عبد الرحيم علي رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط ببارييس: إن دولا أوروبية شهدت الكثير من الإجراءات ضد التنظيمات المشبوهة والمتطرفة وعلي رأسها جماعة الإخوان الإرهابية، وخلال الأسابيع الماضية كشفت الأجهزة الأمنية بهذه الدول تحايل هذه التنظيمات علي القوانين والتشريعات وقامت بعمليات تحويل وغسل أموال مشبوهة.. متساءلا: هل تستيقظ أوروبا – متمثلة في الإتحاد الأوروبي – لحماية شعوبها من الإرهاب.. أم أن المصالح السياسية والإقتصادية ستتغلب ؟
وقال الدكتور عبد الرحيم علي، في تدوينة له علي صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي “فيس بوك” قبل قليل: “إسبانيا تحتجز إخوانيا مدانًا بجرائم عنف في مصر.. والنمسا تتعقب عمليات غسل أموالهم .. وبريطانيا وفرنسا وألمانيا يراجعون أنشطة الجماعة المشبوهة.. هل تستيقظ أوروبا لحماية شعوبها من الإرهاب أم أن المصالح السياسية والإقتصادية ستتغلب ؟.
وأوضح النائب أن دول أوروبا أدركت خطورة هذه التنظيمات التي تعمل تحت الأرض وفي الظلام، وبدأت بعد تحذيرات الأجهزة الأمنية ونواب ووسائل إعلام، ومراكز بحوث مختلفة منها مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس “سيمو”، الذي أصدر دراسات مطولة وعقد ندوات متعددة حول خطورة التنظيم علي أوروبا، وتزايدت المطالبات الدولية بتسليط الضوء على خطورة جماعة الإخوان علي العالم، ما أدخل الجماعة الإرهابية دائرة التركيز الأوروبي والعالمي، وأصبحت أفكارها وأيديولوجياتها تحت الأنظار لخطورتها علي دول الإتحاد الأوروبي.