كتب عادل ابراهيم
صرح الدكتور كمال غلاب عميد معهد البحوث والدراسات الاستراتيجية لدول حوض النيل جامعة الفيوم أن أهمية زيارة الرئيس فيليكس تشيسيكيدى، رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية لمصر مساء اليوم لمناقشة أزمة سد النهضة والبحث عن حلول عادلة لكافة الأطراف والوصول إلى اتفاق ملزم يرضي جميع الأطراف.
وأكد أن هناك تعاونا مثمرا بين مصر والكونغو الديمقراطية على جميع المستويات سواء البنية التحتية والزراعة وغيرها من أشكال التنمية، وتابع أن دولة الكونغو الديمقراطية رئيس الاتحاد الإفريقي، بالإضافة إلى أنها من دول حوض النيل، وإذا تطابقت الرؤية المصرية الكونغولية سوف تساعد على حل أزمة سد النهضة.
وأشار عميد معهد دول حوض النيل أن رسالة مصر واضحة في كل تلك الاتصالات بان استمرار الموقف الإثيوبي على جموده وتعنته هو من قبيل تهديد الأمن والسلم الاقليمي والدولي مما يستدعي تدخل الشركاء الدوليين والأشقاء العرب والأفارقة لمزيد من الضغط على الموقف الإثيوبي للامتثال لقواعد القانون الدولي، والتوصل للاتفاق القانوني المنشود الذي يكفل مصلحة الجميع.
وأكد غلاب: «من ناحية أخرى فقد عكست تصريحات المسؤولين الإثيوبيين المتكررة استمرار الصلف الإثيوبي وتعنت مواقفه التي تفصح عن نوايا خطرة أحادية تسعى لفرض هيمنة مائية تعلم أنها ستعرض المنطقة للخطر ولن تقبل بها مصر.