*الجزء الأول*
إسرائيل تتخذ لظلمها أسماء جديدة ، فنهب الأرض تسميه تصحيحاً للأوضاع والاستعمار تسميه استيطاناً وقتل الجار الفلسطينى تسميه عدالة ، وتعذيب السجناء تسميه شرعية .
وبالرغم من التهديدات الإسرائيليه والضجة التى تثيرها حول قوتها العسكرية فمازالت أضعف بكثير من الهالة التى تصنعها لنفسها وتلويحها بالحرب هو محاولة فجة للإرهاب .
ولقد قفزت إسرائيل إلى الصدارة من حيث القوة السياسية المؤثرة فى العالم فى فترة خاطفة من اختلال الموازين حينما انفردت أمريكا بالحكم وأصبحت قطباً وحيداً حاكما لمصائر العالم وقيامها بدور الحاضنة والمرضعة للفرخ الإسرائيلى الكسيح .
والإنسان يساوى مقدار فعله وأثره على جيرانه وما يصلنا من إسرائيل عبر منافذ سيناء والأردن هو المخدرات والدولارات المزيفة والجواسيس وغيرها .
وإذا أضفنا إلى هذا طبيعة الغدر عند هؤلاء الصهاينة حتى مع حلفائهم ، هذه أخلاقهم . الغرب وأمريكا بالتحديد تبتز العرب للقبول بوجود إسرائيل بينهم وإفساح المكان لها ولاقتصادها بل والتوقيع على معاهدات سلام مع الكيان المغتصب وبشروطه ! أن الإسرائيليين يتعمدون إلى استفزازنا بإتباع هذه السياسات الخرقاء التى يمكن أن تؤدى للصدام والحرب .
** للمقال بقية ان شاء الله **