قال لي :
نعم أنا مشتاق للقياك
و على موعدي باق و ٱت
كيفما كنت سنلتقي
فرحا أم حزنا
مطرا أو صحو
على ضفة نهر أو شاطىء
أعلم أن الدمعة مازالت في الأحداق
و كل شيء غائب عن الحضور
يسكنك الإغتراب عنوة
يفترش أرضك
يحجب أفقك
أعلم كم كنت تتمنين أن ننظر في اتجاه واحد
لكنني ٱت
لن اقدم اعتذاري و التقيك.
فالليل يطوى جناحه
وخيوط السماء تنتشر للصلاة
ٱتية مع انبلاج ضوء الفجر
و التقيك بعد النكران
فيهلهل الهلال بمجيئك و ترفرف عصافير روحي مشتاقة
و تؤذن المساجد مرحبة بك
حينها سنلتقي وما أجمل اللقاء