كتب عادل احمد
قال الدكتور نافع عبدالهادى عضو مجلس النواب والأمين العام لحزب حماة الوطن بالجيزة، أن نجاح مصر فى التوصل لاتفاق “متبادل ومتزامن”، يقضى بوقف إطلاق النار بين الجانبين الإسرائيليين والفلسطينيين، هو إنتصار جديد للارادة المصرية والعربية والإسلامية، ويؤكد على تأثير القوة المصرية في تغيير القرار بالمنطقة .
وأضاف نافع عبدالهادي عضو مجلس النواب أن أعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي، بإرسال مصر وفدين أمنيين للأراضي الفلسطينية وإسرائيل، من أجل متابعة تنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين، هي خطوة هامة تهدف إلى الحفاظ على التهدئة وضبط النفس بين الطرفين، بعد قبول إسرائيلي للمبادرة التي تبنتها مصر من أجل وقف إطلاق النار غير المشروط .
وأشار عبدالهادي، أن الرئيس السيسي يولي القضية الفلسطينية إهتماما بالغا، إيمانا منه بحقوق الشعب الفلسطيني فى إقامة دولة مستقلة ذات سيادة عاصمتها القدس، وهي الحقوق التي تأيدها وتدعمها مصر والأمة العربية والإسلامية، مشيرا إلى أن إعلان السيسي، عن تدشين مبادرة تستهدف إعادة إعمار غزة ودعم مصر للقطاع بمبلغ 500 مليون دولار لصالح إعادة الإعمار، بالإضافة إلى توجيه الشركات المصرية للقيام بأعمال البنية التحتية والمقاولات بغزة، وكذلك إرسال ٦٥ طن أدوية ومستلزمات طبية للقطاع، وفتح معبر رفح لأستقبال الجرحي والمصابين، هى رسائل لها مدلول قوي موجه إلى جميع دول العالم، أن مصر لن تتخلى عن قضية الشعب الفلسطيني الأعزل، فهى الشقيقة الكبرى، وراعية القضية الفلسطينية وشعبها الشقيق أبد الدهر .
ولفت النائب نافع عبدالهادي أمين حماة بالجيزة، إلى أن الإشادات العربية والإسلامية والدولية، التي وجهها الكثير من دول العالم لمصر السيسي عقب تنفيذ وقف إطلاق النار في قطاع غزة وفلسطين، وجاءت لتثمن الجهود المصرية المبذولة للتهدئة، والتى يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسي من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار، تعكس وبكل صدق وحق ثبات الموقف المصري من القضية الفلسطينية، وضرورة إيجاد حل لها يؤدي إلى إقامة دولته المستقلة .