مقال بقلم الدكتور عاطف محمد كامل
يحتفل العالم فى الخامس من يونيو من كل عام باليوم العالمي للبيئة، أو يوم البيئة العالمى، حيث بدء احتفال دول العالم بهذا اليوم في العام 1972م.
موضوع يوم البيئة العالمي 2021 هو “استعادة النظام الإيكولوجي” وسيشهد إطلاق عقد الأمم المتحدة لاستعادة النظام الإيكولوجي. يمكن أن تأخذ استعادة النظام البيئي عدة أشكال: زراعة الأشجار ، تخضير المدن ، إعادة بناء الحدائق ، تغيير النظم الغذائية أو تنظيف الأنهار والسواحل
منذ الاحتفال الأول في عام 1974، ساعد اليوم العالمي للبيئة برنامج الأمم المتحدة للبيئة على زيادة الوعي وتوليد زخم سياسي حول المخاوف المتنامية مثل استنفاد طبقة الأوزون والمواد الكيميائية السامة والتصحر والاحترار العالمي. تطور اليوم ليصبح منصة عالمية لاتخاذ إجراءات بشأن القضايا البيئية العاجلة. شارك الملايين من الناس على مر السنين، مما ساعد على إحداث تغيير في عادات الاستهلاك لدينا، وكذلك في السياسة البيئية الوطنية والدولية.
وجاء اختیار التاريخ بمناسبة إنشاء برنامج الأمم المتحدة للبیئة (UNEP(“Programme Environment Nations United “التابع لمنظمة الأمم المتحدة في نفس السنة والذي استغل الاحتفال العالمي بالبیئة في 5 يونیو لتوضیح المخاطر المحیطة بالبیئة، واتخاذ إجراءات سیاسیة وشعبیة للحفاظ عليھا.
هذه هي لحظتنا. لا يمكننا العودة بالزمن إلى الوراء. لكن يمكننا أن نقوم بزرع الأشجار، وخضرنة مدننا، وإعادة بناء حدائقنا، ونغير نظامنا الغذائي، وننظف الأنهار والسواحل. نحن الجيل الذي يمكنه التصالح مع الطبيعة.
هذه فرصتنا الأخيرة لوضع الأمور في نصابها الصحيحة. لمنع كارثة المناخ. لوقف المد المتزايد من التلوث والنفايات، ووقف فقدان التنوع البيولوجي.
يمكنك أيضًا حماية ما تبقى وإصلاح ما تضرر. دعونا نكون نشيطين، لا قلقين. لنكن جريئين وليس خجولين. هذه هي لحظتنا. هذه لحظتك.