أما قبل..
وقد جنح الخيال بعيدا جدا..
ثم استكان قهرا وحرمانا..
بعد أن اصطدم بصخرة خذلان..
ألقيتها عبثا في طريق قلبي إليك..
أما بعد..
فاعلم يا سيدي..
أن بالقلب جبالَ حزن..
لم تهزمها سطوة الأحلام..
فتبا..
لكل هذا الحب..!!
وأما بعد الذي بعد..
فاعلم..
أن ابتسامة مجاملة من فوق الشفاه..
لم تكن كافية أبدا..
لتلتئم تصدعات الروح..
وتعود كما كنا..
عند بداية الدرب..!!
فعن أي عودة قد أتيت لتسأل؟!..
يا سيدي..
صار كل الذي كان بيننا محرما..
يحتاج سبعين ألف محلل..
وقد أفتاني ماضٍ أسود..
أنه..
لا شيء يعود كما كان..
بقلمي العابث..