أفنيتُ العُمرَ بتثقيفي
وَصَرفتُ الحِبرَ بتأليفي
وحَلُمتُ بعيشٍ حَضَريٍّ
لُحمَتُهُ دينٌ بدَويٌّ
وَسُداهُ ندى طبعٍ ريفي
يعني في بحْرِ تخاريفي
ضِعتُ وضيَّعتُ مجاديفي
كمْ بَعُدَتْ أهدافي عنّي
مِنْ فرطِ رداءةِ تهديفي
ورَجفتُ من الجوعِ لأنّي
لا أُحسِنُ فنَّ الترجيفِ
فأنا عَقلي
ليسَ بِرجْلي
وأنا ذهني
ليسَ بِبطني
كيفَ إذَاً يُمكِنُ توظيفي
في زَمَنِ الفيفا والفيفي ؟