كتب – عادل يحيى
أكدت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة علي أهمية إطلاق مهرجانات سينمائية جديدة تدعمها وترعاها الدولة ممثلة في وزارة الثقافة، وقالت خلال استقبالها الكاتب الصحفي قدري الحجار الرئيس التنفيذي لمهرجان الإسكندرية للسينما الفرانكوفونية والكاتب الصحفي محمد قناوي رئيس عمليات المهرجان إن مصر تعد من أوائل الدول التي حرصت علي عدم توقف الأنشطة الفنية خلال فترة كورونا.
وأضافت وزيرة الثقافة أنها استطاعت أن تخرج بمهرجاناتها المختلفة بصورة أمنة خلال العام الماضي والعام الحالي وإنها لم تتوقف عند هذا الحد بل تسهم في إطلاق مهرجانات جديدة تقدم ألوانا سينمائية مختلفة ونوعية مثل مهرجان السينما الفرانكوفونية الذي سينطلق 11 سبتمبر المقبل بالأسكندرية عروس البحر المتوسط ويستمر حتي 16من نفس الشهر.
وشددت وزيرة الثقافة علي دعمها الكامل لمهرجان الاسكندرية للسينما الفراكوفونية حتي يخرج بصورة معبرة عن الدولة المصرية وتاريخها السينمائي الذي يمتد لأكثر من 125عاما وايضا دعم جميع المهرجانات المصرية الجادة والتي تقدم صورة رائعة للفن والإبداع المصرية
وتوجها الرئيس التنفيدي ورئيس عمليات المهرجان بالشكر والامتنان للوزيرة الفنانة د.ايناس عبد الدايم وزيرة الثقافة لجهودها ودعمها اللامحدود لمهرجان الإسكندرية للسينما الفرانكوفونية الذي يعد أحدث وليد بين المهرجانات السينمائية المصرية متمنيان ان يكونا عند حسن الظن بتقديم مهرجان يليق بتاريخ السينما المصرية
ومن جانبه قدري الحجار الرئيس التنفيذي للمهرجان أن الوزيرة قدمت الكثير من أجل إخراج الدورة الأولي للمهرجان في صورة مبهرة تتماشي مع ماتشهده مصر حاليا من إنجازات غير مسبوقة تسطر به تاريخا لجمهوريتها الجديدة .
وأضاف : أن الدورة الأولي تشهد عددا من الفعاليات والأنشطة السينمائية الفرانكوفونية منها مسابقتين الاولي للفيلم الطويل والثانية للفيلم القصير وقسم خاص بالسينما التونسية ضيف شرف المهرجان ويعرض خلال المهرجان مجموعة مميزة من الأفلام التي تعد من أهم كلاسيكيات السينما التونسية وسيكون لبعض نجومها نصيبا من التكريم خلال فعاليات المهرجان .
وقال محمد قناوي رئيس عمليات المهرجان أن إدارة المهرجان تعمل جاهدة علي تقديم دورة مميزة رغم الظروف الصعبة التي سببتها جائحة كورونا والتي كانت وراء تأجيل إقامة الدورة الأولي للمهرجان من العام الماضي الي العام الحالي، وأوضح “قناوي ” أن العروض ستكون بدور العرضفي سموحة والمركز الثقافي الفرنسي ومركز الحرية للإبداع.