*الشعار الذي ترفعه أمريكا بعد انتهاء حرب أفغانستان لا يتمشى مع الواقع!
*كل الفئات بما فيها “طالبان” تعاني!
*الناس.. يترقبون.. ويخشون.. ويتخيلون ثم يهربون!
*متى تفهم الشعوب أن كورونا عدو شرس؟
*التهاون في الإجراءات الاحترازية.. خطر.. خطر..!
*موسم الالتحاق بالجامعات هذا العام ساخن جدا!!
*ناس يقدمون أوراقهم وهم مسترخون على الشاطئ وناس يدخلون في معارك غير متكافئة.. مع شبكة النت!
*هل هذا وقت اشتداد الخلاف بين الجزائر والمغرب..؟!
*المغالاة في الأشياء ظلم.. حتى مع شيكابالا!
*شيرين سواء راحت أم جاءت فهذا شأنها!
ترفع الإدارة الأمريكية الآن بعد انتهاء الحرب في أفغانستان ثم تسليمها على أطباق من ذهب لجماعة طالبان شعارا يقول:” مرحلة وانتهت” ويقصدون أنهم خرجوا من مستنقع تكلفوا بسببه الكثير والكثير من الرجال والأموال وبالتالي عندما ينسحبون فإنهم لا يريدون الاستمرار في نفس “الفخ” لمدة عام أو عامين أو أكثر أو أقل لأن التجربة قاسية وقرار الانسحاب صعب.. صعب ومع ذلك فإنهم على استعداد لنسيان كل الوقائع والأحداث..!
هذا ما تقوله الإدارة لكن رأي الشعب مختلف تماما حيث إن الأغلبية العظمى ترى أن القيادات هي التي كانت وراء تلك المأساة التي سوف تظل آثارها الدامية ماثلة في أعماق الأعماق..!
أهالي الضحايا من الضباط والجنود يتساءلون:
ألهذه الدرجة أرواح الأبناء والأزواج والآباء رخيصة.. أو بالأحرى لا قيمة لها..؟!
لقد سالت دماء أعز الأعزاء فوق أرض غير أراضينا قبل أن يتعرضوا إلى أسوأ أساليب العنف والترهيب.. فهل بعد ذلك كله يقولون مرحلة وانتهت..؟!
أما دافعو الضرائب وهؤلاء يشكلون قاعدة عريضة فهم أيضا يتساءلون: ما ذنبنا نحن لكي ندفع100 مليار دولارسنويا من أجل حرب لا ناقة لنا فيها ولا جمل..؟!
نعم.. وألف نعم الـ100 مليار ليس بالمبلغ الهين فما بالنا لو استمر لمدة 20 عاما مع الأخذ في الاعتبار أن أمريكا كانت تخفض قواتها من عام لآخر..
باختصار شديد وصلت التكلفة النهائية تريليون دولار.
وما يثير الدهشة والعجب أن تلك الأموال لم تنفق كلها على عمليات القتال أو التعمير بعد توقفها بل معظمها أنفق على تدريب قوات الأمن الوطنية والجيش الوطني الذين لم يستطيعوا الصمود أمام جماعة طالبان لمدة يوم واحد بل خرجوا جماعات وفرادى وهم مذعورون!
ليس هذا فحسب بل ضاع جزء كبير أيضا من هذه الأموال في الإنفاق على وظائف وهمية ليس الأفغان في حاجة لها.. بل ذهبت أدراج الرياح الأمر الذي يثير حفيظة رجل الشارع العادي الذي يعاني من سوء الحالة الاقتصادية بما فيها ارتفاع معدلات البطالة.
من هنا.. فإن معظم أطياف الشعب الأمريكي غير راضين ولديهم الحق-كل الحق- أو غير مقتنعين بالتبريرات التي تسوقها حكومتهم حول مجريات الأمور في أفغانستان.
بل الأهم والأهم أن الغالبية العظمىتعيش في ذعر وهلع وخوف تحسبا من وقوع هجوم إرهابي عليهم سواء في منازلهم أو أماكن عملهم.. أو في الشارع دون أن تتمكن السلطات من منعه أو حتى خفض حجم الخسائر التي يمكن أن تنجم عنه..؟!
إن الرئيس جو بايدن يؤكد افتراضا أن طالبان سوف يمنعون أي جماعات إرهابية أخرى من الاقتراب من الولايات المتحدة الأمريكية لكن من يضمن ذلك..؟!
وهل يدرك الرئيس ماذا يمكن أن يحدث غدا لو اشتعلت الحرب بين أمريكا وبين تنظيم الجهاد أو داعش.. أو..أو..؟!
هل تقف طالبان كحائط صد أم تنتهزها فرصة لتعيد ممارسة عمليات الانتقام مرة أخرى..؟!
على أي حال من حق الإدارة “الديمقراطية” أن تدافع عن قرارهاإلى أقصى مدى.. لكن هل تستطيع حماية هذا القرار بإمكاناتها وطاقاتها وتنوع فصائلها..؟!
هذا ما ستكشف عنه الأيام القادمة.
ومن الحرب بين الإنسان والإنسان نتجه إلى تلك الحرب التي طال أمدها وأعني بها المعارك الشرسة التي تدور بين الحكومات والشعوب وبين هذا الفيروس العنيد المسمى كورونا..!
وللأسف لقد ارتفع حجم الإصابات وأعداد الموتى في الأيام الأخيرة.. ليس عندنا في مصر فقط بل في العالم كله..
وما يثير الدهشة والعجب أن الحكومات تعرف السبب والناس أيضا لا يجهلونه ومع ذلك فإن هناك رغبة متعمدة في تهدئة الأجواء بين الطرفين..!
هل لأن الناس تعرضت حياتهم العائلية والاقتصادية لثغرات ومطبات وأصبحوا لا يستطيعون التحمل لفترات أخرى جديدة..؟!
إن هؤلاء الناس عندما عقدوا مقارنات بين ضحايا البشر وضحايا المال اكتشفوا أن ضحايا المال أكثر عددا وأبلغ تأثيرا من ضحايا البشر.. فاختاروا الطريق الذي يحقق مصالحهم ويوصلهم إلى أهدافهم..؟!
ومع ذلك.. أرجوكم.. أرجوكم ألا تهنوا أو تضعفوا في محاربة الفيروس لأنه أثيم ماكر ينتهز الفرص ليمارس ضرباته الموجعة..!
لابد من الحفاظ على استخدام الكمامات..! ولابد من تطبيق مسافات التباعد الاجتماعي بكل دقة.. ثم.. ثم ليس لازما أبدا أن نعود لإقامة الأفراح والليالي الملاح وسرادقات العزاء بعد أن تبين أن تلك كلها تشجع كورونا على الانتشار..!
مرة أخرى أكرر وأكرر انتبهوا.. انتبهوا أيها السادة..!
ولننتقل من كورونا إلى ظاهرة أخرى لا تريد مغادرتنا على مدى عقود وعقود وهي ظاهرة مكتب التنسيق.. التي نراها هذا العام أشد حرارة وسخونة وأكثر دافعا للخلافات بين الطلبة وبعضهم البعض وبين الطلبة وأولياءأمورهم ثم بين الطلبة والحكومة.
وهل ما نراه بأعيننا أن هناك فئة من الطلاب يملأون استماراتهم وهم مسترخون على الشواطئ لأنهم يجيدون اللعبة أو لديهم من يجيدها وبالتالي فلا يلقون أي صعوبة في هذا الصدد.
على الجانب المقابل توجد فئة أخرى تمضي اليوم كله في صراع مع شبكة النت وبالتالي تخرج في نهاية الأمر والهم والحزن هما الفائزان..
لماذا..؟!
لأن شبكة النت في أحيان كثيرة إما لا تستطيع تلبية كل الطلبات أو أنها غير قادرة على الوصول إلى أماكن ومناطق بعينها..؟!
عموما وفي جميع الحالات فإن هذا أفضل وأفضل كثيرا من الطوابير تحت أشعة الشمس الحارة واستلقاءات في الطريق العام أو الحدائق العامة..!
والآن اسمحوا لي أن نعبر إلى جيراننا وأشقائنا وإخواننا في العروبة عسى أن نصل بهم ومعهم إلى نوع من الهدوء النسبي وإصلاح ذات البين..!
ولعل ما ينبغي زيارتهما في هذه الظروف هما الجزائر والمغرب اللتان اشتد الخلاف بينهما بصورة لم يحدث لها مثيل من قبل.. الأمر الذي أدى إلى قطع العلاقات وطرد السفراء..!
بديهي.. الحكاية لها خلفياتها وأبعادها وأسرارها ومع ذلك فليس هذا وقته حيث هناك في هذا العالم من يهمهم أن يبقى العرب في خلافات دائما وفي نزاعات لا تهدأ وصراعاتتهد كيانهم..!
وبكل المقاييس هناك في المغرب قيادة وطنية لها قدرها وفي الجزائر أيضا تولى الأمر قيادة تتسم بالحرص على مصالح شعبها وعلى حماية هذه المصالح حاضرا ومستقبلا..!
لذا.. شيء من الهدوء مطلوب .. مطلوب لعل وعسى..!
والآن خمسة رياضة وخمسة فن..
فالنسبة للخمسة رياضة فإني أقول إن المغالاة في الأشياء تعد ظلما ما بعده ظلم.. وينطبق هذا على الاقتصاد وعلى الاجتماع.. وعلى السياسة و..و.. على الرياضة.
لذا فإن توقيع هذا الجزاء القاسي على لاعب الزمالك شيكابالا يوغر الصدور ويلهب أحاسيس التحيز والتعصب أكثر وأكثر..
يا سادة ليس كل من تولى سلطة من حقه أن يفعل بها ما يشاء..!
أبدا.. هناك ما يسمى المنطق وروح القانون والعدل و..و..والرحمة..!
أما بالنسبة للخمسة فن فهي تتعلق بالمطربة شيرين التي يبدو وأنها ترضي غرورها بإثارة اللغط من حولها.. أن يقول الناس شيرين راحت شيرين جاءت.. شيرين ستترك الغناء بسبب تسريب مكالمات تليفونية لها تتعلق بوالد زوجها.. ثم.. تعلن أنها ستنتصر على الأعداء والحاسدين والحاقدين وتعود لتغني على مسارح الدمام وجدة في السعودية..!
يا ست شيرين.. رحماكِ رحماكِ.. فمن لا يحافظ على النعمة ستتحول رغما عنه إلى نقمة..!
و..و..وشكرا