متابعة علي حفني درويش
دفع الطمع خادمة وزوجها، لخطف طفلة من أسرة ثرية بسوهاج، وطلب فدية كبيرة مقابل إعادتها لهم، ونجحت خطة الأمن العام، في كشف تفاصيل الجريمة، وتحديد هوية مرتكبيها، وإلقاء القبض عليهما، وتحرير الطفلة وإعادتها لأسرتها سالمة، وذلك تنفيذًا لتوجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، بسرعة ضبط مرتكبي الجرائم.
تلقى مركز شرطة جهينه، بمديرية أمن سوهاج، بلاغًا من مقاول مقيم بدائرة المركز، باختطاف كريمته تبلغ من العمر عام، من داخل مسكن شقيقه المواجه لمسكنه بذات الناحية، وقرر أنه حال تواجده بمدينة سوهاج، ورد له إتصال تليفونى من زوجته، أخبرته خلاله أنه عقب توجهها لمسكن شقيقه وبرفقتها كريمتها، قامت بتركها بداخل إحدى الغرف بمسكن شقيقه، ولدى عودتها للاطمئنان على كريمتهما، اكتشفت عدم تواجدها.
وكشفت تحريات فريق البحث، تحت إشراف اللواء علاء الدين سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، أن وراء ارتكاب الواقعة خادمة تعمل طرف عائلة الطفلة المختطفة «لها معلومات جنائية»، واخر «له معلومات جنائية»، مقيمان بدائرة مركز شرطة المراغة.
عقب تقنين الإجراءات، تم استهدافهما وضبطهما، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة، وقررت الأولى بعلمها بثراء عائلة الطفلة المختطفة، فاتفقت مع الثانى على اختطاف الطفلة، لمساومة أهلها لدفع فدية مالية قدرها 15 مليون جنيه، وعللت ذلك حتى تتمكن من إتمام زواجها من الثانى.
وأضافت المتهمة باستغلالها فرصة عدم تواجد أهلية الطفلة بالطابق الأرضى، واتصلت بالثانى والذى حضر مُستقلاً مركبة توك توك، قيادة صديقه «عامل مقيم بذات الناحية» جارى ضبطه، وقامت بأختطاف الطفلة من داخل إحدى الغرف الكائنة بالطابق الأرضى، وسلمتها للثانى والذي فر هاربا وخبئها الي حين اعترافة وقيامة بالارشاد عن مكان وجود الطفلة وعودتها الي اهلها لتعم الفرحة ويحال المتهمين للمحاكمة الجنائية عقب انتهاء التحقيقات .