قرار الرئيس عبدالفتاح السيسى للوزارات والمؤسسات والأجهزة المعنية باستمرار عمل المعارض السلعية هو قرار صائب وفى محله حيث ان هذه المعارض ساهمت فى توفير السلع الأساسية للمواطنين على مستوى محافظات الجمهورية والاستمرار فى تقديم جميع السلع الأساسية للمواطنين بأسعار مدعمة وحتى نهاية العام الحالى. وهذا القرار المهم صدر خلال حفل إفطار الأسرة المصرية السنوى الذى عودنا عليه الرئيس وبمشاركة واسعة من الشخصيات العامة والمواطنين ورؤساء الأحزاب وأعضاء مجلسى النواب والشيوخ والوزراء.
وهذا القرار أثلج صدور غالبية الشعب المصرى نظرا للظروف الاقتصادية الصعبة التى نشهدها من جراء جائحة كورونا وتبعها الحرب الروسية الأوكرانية والتى من تبعاتها ارتفعت أسعار جميع السلع والخدمات فى كل دول العالم وأصبحت أسعار السلع الغذائية ومنها الإستراتيجية تفوق القدرات المالية لمعظم الأسر المصرية خاصة فى شهر رمضان الكريم الذى يتميز بكثرة استهلاكه من الغذاء بالإضافة إلى بدء عيد الفطر المبارك وماله من التزامات مالية لشراء الملابس والأحذية وغيرها للأولاد حتى يشعروا بفرحة العيد.
والحقيقة أن معارض أهلا رمضان التى أقامها الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية ومعارض كلنا واحد فى مراحلها الاثنين والعشرين التي أقامتها وزارة الداخلية تحت إشراف الوزير اللواء محمود توفيق ومعهم المعارض السلعية لوزارة الزراعة وجهاز الخدمة الوطنية كان لها الأثر الطيب فى تخفيف العبء عن كاهل الأسر المصرية حيث تم طرح جميع السلع الغذائية وغير الغذائية فى هذه المعارض بأسعار مخفضة عن أسعار القطاع الخاص بنحو اكثر من 40% فشكرا سيادة الرئيس على هذا القرار.