كتب:عبدالعزيز السيد:
اختتمت أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، بالتعاون مع “المنظمة العالمية لخريجي الأزهر”، فعاليات دورة “تفكيك الفكر المتطرف” والتي عقدت برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب _ شيخ الأزهر، واستمرت لمدة أسبوعين، وشارك فيها (٤٣) إمامًا وداعية من دولة ” ليبيا”.
وقال د. حسن الصغير، رئيس الأكاديمية، إنَّ هذه الدورة تأتي في ظل توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بأهمية تأهيل الأئمة والوعاظ الوافدين، ليكونوا سفراء للأزهر في بلادهم؛ لتحقيق أكبر نجاح في توصيل رسالة الأزهر الوسطية، ومحو كل ما هو مغلوط من أفكار ومفاهيم عن الدين الإسلامي الحنيف، من خلال برامج تدريبية متطورة، تقوم على اللقاءات المباشرة والتفاعلية نظريا وتطبيقيا.
وأضاف «الصغير»، بأن هذه الدورة لها خصوصيتها؛ لأن القضية الرئيسة لهذه الدورات التدريبة هي مواجهة الفكر بالفكر للوصول إلى مراد الله تعالى مصداقًا لقول الحق تعالى: “وَأَنَّ هَٰذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ۚ ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تتقون”
كما شدد رئيس الأكاديمية على أهمية تواصل الدعاة مع فئات المجتمع المختلفة، خاصة الشباب؛ لحمايتهم من الوقوع في براثن التطرف، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، ومواجهة الجماعات المتشددة.
من جهته رحب اللواء أسامة ياسين، نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، بالسادة الحضور ، والسادة الأئمة الوافدين المشاركين في الدورة، مشيداً بالعلاقات الوطيدة بين الدولتين المصرية والليبية، ومؤكدًا على أهمية تأهيل الأئمة و الدعاة الوافدين، ليكونوا سفراء للأزهر في بلادهم؛ لمحو كل ما هو مغلوط من أفكار ومفاهيم عن الدين الإسلامي الحنيف، من خلال برامج تدريبية متطورة، بالتعاون مع أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة وباحثي الفتوى.
فيما أشاد الأئمة المشاركون في الدورة، بالأزهر الشريف جامعًا وجامعة؛ لاحتضانه (٤٣) إمامًا وداعية من ” ليبيا” في رحاب الأزهر، لصقل مهاراتهم الدعوية والعلمية وإلمامهم بكافة المسائل الشرعية وكيفية مجابهة الفكر المتطرف بالفكر الأزهري الوسطي المعتدل، من خلال دوراتها العلمية المكثفة.